تبنيت رفع الظلم عن (الأولى والثانية)
كشف مذيع (ufm) عبد العزيز الجوهر عن سعادته الكبيرة بالتواجد في هذه الإذاعة وأنه لا يفكر في الرحيل منها في الوقت الراهن، لأن الأجواء فيها تساعد على الإبداع، مشيراً إلى أنه يركز على دوري الأولى والثانية نسبة للإهمال الذي يتعرضان له حتى أطلق عليهما إعلامياً (دوري المظاليم)، ورفض الجوهر في لقائه مع "الرياضية" ما يقال بمصادرتهم لآراء الجمهور في برنامج (قول رأيك)، مؤكداً أنهم يعطونهم الحرية ولكن لا يسمحون لمن يحاول الإساءة، والتعرض للأمور الشخصية.
ـ كيف كانت انطلاقتك الإعلامية؟
انطلاقتي كانت عن طريق الإذاعة عام 2011، حيث بدأت مُعد برامج، ومن ثم معد ومقدم برامج رياضية ومنوعات، وبدايتي كانت ببرنامج (قول رأيك) ودوري الدرجتين الأولى والثانية.
ـ من كان خلف دخولك هذا المجال؟
الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى، يرجع لمدير البرامج الرياضية بالقناة تركي السالم الذي قدم لي فرصة كبيرة بدخولي الإذاعة.
ـ هل أنت راض عما تقدمه؟
بكل تأكيد ما أقوم به يرضي طموحي وتطلعاتي في الوقت الراهن، لأن البداية لا بد أن تكون بالتدرج، وسعيد بأنني أهتم بما يعرف بدوري (المظاليم) لأنه لا يسلط عليه الاهتمام الكافي، وأسعى لأقدم مادة إعلامية جيدة ترضي محبي ومتابعي هذه الدوريات المظلومة، من خلال تحليل المباريات الذي يقوم به ضيف البرنامج الدائم الكابتن بندر الأحمدي والذي أعتبره من أفضل وأكثر المتابعين لدوري الأولى والثانية، ويحظى دائما بإشادات رؤساء الأندية خاصة أنه يحلل بحيادية ويقدم آراء تصب في مصلحة الأندية، وإن كان البعض يقارن تحليلنا بدوري "زين" لكن الفرق أننا نركز على تحليل المباريات فقط، والتحليل في "زين" يشمل أخبار النجوم والمدربين والمشاكل الإدارية وغيرها من الأحداث المتلاحقة في هذه الدوري.
ـ لماذا لا تكون هناك حلقات للتوسع في أخبار الأندية؟
أعتقد أن اختيارنا لوقت البرنامج ويومه الذي يقدم فيه مناسب وذالك مع موعد انطلاقة مباريات الأولى والثانية، وبإذن الله نفكر بأن يكون هناك تمديد لوقت البرنامج، حتى نتمكن من تغطية جميع أخبار الأندية.
ـ ما هي الصعوبات التي تواجهك خاصة في الإعداد؟
تكمن الصعوبات في عدم وجود تفاعل من المراكز الإعلامية في دوري ركاء، حتى نتوصل للمعلومة الصحيحة، ورغم أنني طلبت من هذه المراكز أن تساعدني في مهمتي لكن لم أجد منهم الاستجابة حتى الآن.
ـ لماذا تركز على دوري ركاء أكثر من الثانية؟
لم نقصد تهميش دوري الثانية، ولكن الأحداث فيه قليلة مقارنة بركاء، ويكون حديثنا مركزاً على النتائج والتحليل الفني والنتائج.
ـ ما هي أصعب المواقف التي واجهتها في البرنامج؟
كان في وقت سابق يقدم معي البرنامج الزميل نايف المطيري، وفي إحدى الحلقات أصيب بنزيف في الأنف وغادر الأستوديو، واضطررت لإكمال الحلقة وذهني مشغول بسلامة الزميل نايف.
ـ ولماذا لا يكون ضيف البرنامج في الأستوديو؟
سبق وأن كان الكابتن بندر الأحمدي يتواجد معي في الأستوديو، ولكن لارتباطاته في الفترة الأخيرة مع نادي الأنصار، أصبح من الصعب عليه التواجد في الأستوديو.
ـ هل الإذاعة وضعت بصمتها وأجبرت المستمع على متابعتها؟
شهادتي في (ufm) مجروحة باعتبار أنني أحد طاقمها، ومن الخطأ أن أقارنها بالإذاعة والتلفزيون، ولكن بفضل الله نجحت هذه المؤسسة العملاقة في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة في فترة وجيزة، ولا يوجد منافس لها في المجال الرياضي.
ـ ما هو تقييمك للإعلام الرياضي وبرامجه؟
الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة أصبح تأثيره قوياً على الرياضة، وأكبر دليل على ذلك ما شهدناه في بطولة الخليج وتأثيره السلبي، وانعكس ذلك في مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب الصيني بتأثيره الإيجابي، أما بخصوص تقييم البرامج فأنا لم أصل إلى مرحلة أقيم فيها البرامج سواء الإذاعية أو التلفزيونية.
ـ هل صحيح برنامج (قول رأيك) يصادر آراء المستمعين؟
هذا البرنامج يعتبر من البرامج المهمة في الإذاعة، وهو صوت الجمهور ولا يعقل أن نصادر فيه الآراء، وظللنا نتيح الفرصة الكافية لجميع المتصلين وخاصة الذين تكون آراؤهم مميزة وغير مكررة، لكننا لا نسمح لمن يحاول الإساءة. وليس صحيحاً أن للمذيع يصر على رأيه، بالعكس يهمنا أكثر رأي المتصل الذي من أجله نعمل هذه البرامج، وما يدفعنا لقطع الاتصال، هو الخروج عن النص والدخول في الأمور الشخصية التي لاتخدم الرياضة السعودية.
ـ هل وجدت نفسك في الإذاعة أم تفكر في التلفزيون؟
لم أقدم على خوض تجربة في التلفزيون ولا أفكر فيها حالياً، لأن العمل الإذاعي ممتع ويجعلك تعيش تحدياً بينك وبين نفسك لإيصال المعلومة للمستمع وأن تجعله يسمعك وكأنه يراك.
ـ أي البرامج تحب أن تقدمها وهل وجدت عروضاً من جهات أخرى؟
أنا مقتنع بالبرامج التي أقدمها ولا أحب تقليد الآخرين، ولم يسبق أن قُدم لي عرض حتى الآن، وبصراحة أنا مرتاح في هذه الإذاعة، لأن الجو الذي نعيش فيه جميل ورائع ويمكنك من الإبداع.
ـ كيف ترى تعامل الإعلاميين بميولهم؟
معظم الإعلاميين لديهم ميول، ومن الطبيعي أن ينتسبوا لأنديتهم ودائما ما تكون آراؤهم لصالحها، لكن في بعض الأحيان تكون آراؤهم غير مقبولة، وحتى نحد من التعصب الإعلامي للأندية لابد أن تكون هناك ضوابط وعقوبات من قبل وزارة الثقافة والإعلام.