|


2013.03.21 | 06:00 am

رغم الاجماع شبه الكامل من كافة المحللين والنقاد على ان مباراة منتخبنا الوطني الودية أمام ماليزيا استعدادا لمباراته الرسمية الثانية في مشواره الاسيوي امام اندونيسيا كانت مطمئنه وبدرجه كبيره للعودة بإذن الله بنقاط المباراة كاملة، إلا أن الجميع يشعر بصعوبة المواجهة وخطورة الإفراط في التفاؤل على اعتبار ان المنتخب الاندونيسي ليس بذلك المنتخب الضعيف وربما يستأسد وهو يواجه الأخضر امام جماهيره التي شاهدها الجميع في كثير من المباريات وهي تدفع منتخبها لإحداث نتيجة ايجابيه.
هي بلا شك مباراة تصنف في نطاق المباريات التي لا تقبل أنصاف الحلول ولابد من العودة من جاكرتا، ليس بالنتيجة فقط بل بالمستوى والاداء الفني الذي يعيد للكره السعودية هيبتها ومكانها الطبيعي في قارة آسيا، كل القلوب تهتف والايادي تصفق والحناجر تلهج بالدعاء بان يحقق المنتخب السعودي نتيجة تسعد جماهيره التي ورغم فوارق التوقيت تتابع الأخضر خطوه بخطوه.
فرحنا بالأمس أمام الصين وكأننا نقاتل من اجل الوصول إلى كأس العالم رغم ابتعادنا عنه ونسعى بحول الله وقوته ان تكمل افراحنا رغم ان طموحنا اكبر اليوم امام اندونيسيا وبتشكيلة جلها من العناصر الشابة نسترجع كل اهازيج واغنيات الفرح.
الله الله يا منتخبنا إن شاء الله تحقق املنا .