صوت
الإعلام الجديد الذي اقتحم حياتنا بقوة اصبح الاكثر حضورا من خلال الفيس بوك وتويتر واذاعات الاف ام التي بدأت تسحب البساط من الفضائيات وحاليا اصبحت ساحات تويتر اشبه بقناة فضائية تقدم الاخبار الطازجة على مدار الساعة وربما ان تويتر كشف بعض الاقنعة لاعلاميين كان يتوقع البعض انهم اصحاب فكر وقلم ولكن تويتر كان المرآة التي رفعت القناع عن اصحاب الفكر الخاوي ومن لايمتلكون الثقافة في الحوار ويقدمون انفسهم كمتعصبين.
ومع دخول الاذاعات عالم التقنية بدأت تقدم حضورا جميلا فنشاهد مدى الحضور الجميل لاذاعة يو اف ام وماتقدمه من برامج رائعة جعلت الجميع يستمتع بالبرامج وماتقدمه من اطروحات وايضا قدمت اذاعة مكس اف ام برامج تستحق الاشادة وسحبت البساط من خلال برنامج الجولة وبرنامج غرفة 11 مع المتألق ثامر الحميد وايضا تقدم اذاعة الف الف اف ام برامج رياضية رائعة عبر برنامج بره الـ 18 الذي يقدمه الزميل سلطان الغشيان ولعل تميز هذه الاذاعات لم يأت من فراغ بل من افكار جميلة واطروحات بعيدة عن التعصب والحيادية وقبل ذلك الجرأة في الطرح بدون أي تجاوزات على الاخرين ولاشك ان الاذاعات الجديدة سحبت البساط من القنوات الفضائية التي تحولت إلى ساحات للردح والالفاظ البذيئة والمجاملات واستضافت المتعصبين وبالتأكيد ان اقبال الناس والرياضيين الان اصبح بقوة نحو متابعة الاذاعات بشباب مثقف ومتفتح.
اجمالا اصبحت الاذاعات الان الاكثر متابعة من القنوات الرياضية بعد ان مل المشاهد من تكرار الاسماء والاشكال التي هي نفسها.
بصراحة تغيير ضيوف برنامج المنصة قد يكون مقبولا إذا تم احضار اناس اكثر تخصصا في الاعلام ومن يقدم الحلول لعمل مميز ومن الافضل للقائمين على البرنامج والقناة الرياضية السعودية احضار اكاديميين
ومدربين شباب لهم حضور رائع.