تركي الدعجم يحكي التفاصيل الملف الأحمر في روتانا My baby
طالب المستشار الإعلامي للجنة الأولمبية السعودية ومعد ومقدم البرامج في القنوات السعودية الرياضية ومهندس الكهرباء الذي اقتحم بوابة الإعلام بشكل مفاجئ تركي الدعجم بمنح المزيد من المساحة الإعلامية للوجوه الشابة في قنوات السعودية الرياضية، مشيرا أن ذلك سوف يزيد من عطاء وتوهج العمل، معترفا بندرة المعدين المتخصصين في القنوات السعودية الرياضية.
وأوضح الدعجم أن تركه العمل كمعد لبرنامج الملف الأحمر على شاشة روتانا الخليجية يعود لارتباطه باللجنة الأولمبية السعودية، مقدرا لمدير عام القنوات السعودية الرياضية الدكتور محمد باريان إتاحة الفرصة له لتجربة نفسه كمذيع من خلال رالي حائل الدولي في نسخته الماضية.
ـ دخلت للإعلام كمهندس كهربائي ولكن ما لبثت أن توليت إعداد وتقديم عدد من البرامج في عدد من القنوات الفضائية، كيف تم ذلك ؟
بعد أن تخرجت من جامعة الملك سعود من قسم الهندسة الكهربائية عملت في جهات حكومية وخاصة، وكنت أعمل كمتعاون في الفترة المسائية في القناة الرياضية أيام معلمي الإعلامي عادل عصام الدين، بعد ذلك اتجهت إلى التلفزيون بشكل رسمي وعملت في القناة السعودية الرياضية بشكل مستفيض في هذا المجال الإعلامي حتى وصلت ولله الحمد إلى جزء بسيط من الطموح ولايزال لدي الكثير في هذا المجال.
ـ كنت من المؤسسين ومعد برنامج الملف الأحمر ولكن التجربة لم تعمر طويلاً، لماذا غادرت قناة روتانا؟
بداية أود أن أوضح أنه اتصل علي الأخ المذيع سلمان المطيويع للعمل معه كمعد لبرنامج الملف الأحمر فوافقت من غير تردد لسببين أولاً لأن القرب والعمل مع سلمان المطيويع فرصة لاتعوض إطلاقاً، والسبب الآخر لأن البرنامج فكرته مغايرة عن البرامج الأخرى وسوف تكون له إطلالة جديدة بشكل مختلف، وطبعاً عملنا تحت مبدأ واحد وهو الإخاء والحميمية في العمل وأن النجاح للجميع والذي كان له الأثر الأكبر في نفوسنا جميعاً، وواصلنا في العطاء حتى حققنا المركز الثالث عربياً وهو لم يكمل الشهر الثالث من عمره.
وســبب اعتــذاري عن الاستمرار لارتباطي مع اللجنة الأولمبية السعودية كمشرف إعلامي على المركز الإعلامي للجنة، وأعتقد أن برنامج الملف الأحمر شهادتي فيه مجروحة واعتبره لي (My baby).
ـ وماذا عن تجربتكم الأولى في التقديم من خلال النسخة الماضية من رالي حائل الدولي؟
تجربة جميلة ومفيدة لي طبعاً، وأتقدم بالشكر للدكتور محمد باريان مدير عام القنوات السعودية الرياضية الذي طلب مني أن اقتحم مجال التقديم، وعندما يدعمك شخص بمثابة فكر ونظرة الدكتور محمد باريان أكيد أن هذا الأمر له أثر كبير على نفسك.
وبالمناسبة اتخذت قرار أني لن أترك حائل إطلاقاً في مناسبة رياضية، فقد عشقت هذه المنطقة وأهلها.
ـ كيف توفق بين كثرة ارتباطاتكم الإعلامية وعملكم أيضاً كمشرف عام على المركز الإعلامي للجنة الأولمبية السعودية ؟
عملت كمشرف للمركز الإعلامي وعملت الهيكلة كاملة للمركز الإعلامي والتي ما زالت الهيكلة تعمل، وانتقلت كمستشار إعلامـــي للجنة الأولمبية الســعودية بأمر الأمير نواف بن فيصل، هذا الأمير الشاب له وقفات مع جميع الإعلاميين الشباب، وعليك الكثير من المعلومات الرياضية الثرية التي استفدت من توجيهاته كثيراً بكل أمانة وبعمل جدول زمني يساعدني على عمل جميع الأمور بكل سهولة وذلك سبب واحد لأني(عاشق) لهذه المهنة ولا أمل ذلك بالعكس تجعلني أحاول أن أصنع شيئاً مفيداً للإعلام الرياضي.
ـ ما العوائق التي تحول دون نجاح العديد من البرامج وخاصة المباشرة منها في السعودية الرياضية ؟
بكل أمانـــة السعودية الرياضية بقيـــادة الدكتور باريان وتوجيهات رئيس الهيئة عبد الرحمن الهزاع فإننا نعمل بإمكانيات عالية من ناحية توفير الإمكانيات وتسهيل الصعوبات وغيرها، ولكن لابد أن تعرف من وجهة نظري الشخصية الخاصة أنه لا يوجد لدينا من يطلق عليهم (معدين) محترفين إلا (10) في جميع القنوات الرياضية، والمعد الشامل أعتقد أنه لن يكملوا (4) معدين في الوسط الرياضي، أتمنى أن يتقبل الزملاء وجهة نظري في هذا الموضوع، وأحب أن أوضح أن الإعداد مهنة نادرة جداً جداً ويطلب منه مجهود أكبر في هذا المجال.
ويستطيع كل معد ناجح أن يصبح مذيعاً ناجحاً ولكن العكس ليس بالصحيح دوماً.
ـ ما رأيك في إعطاء مجال للوجوه الشابة للعمل في الوسط الإعلامي؟
لابد من إعطاء الفرصة للوجوه الشابة، ولابد أن يعرف الجميع بأن هذا الأمر سوف يخدم الإعلام الرياضي وباستطاعته أن يغير من شكل الإعلام بشكل كبير.
وللمعلومية لابد للإعلام أن يجدد في كوادره بالمعرفة ويسلحهم بالدورات والشهادات المتخصصة في هذا المجال والتي حتماً سوف تعود من ذلك الفائدة والخبرة والمعرفة بشكل كبير.