أكد المذيع في إذاعة يو إف إم هيثم الهملان أن العمل الإعلامي ممتع عندما تتم ممارسته بشكل متخصص وعندما تجد من يمنحك الفرصة ويقدر موهبتك، كاشفا عن بداياته المبكرة أثناء دراسته للإعلام في جامعة الملك سعود والتحاقه بجريدة الجزيرة لمدة عامين.
أيهما كان له الأثر الأكبر في دخولك المجال الإعلامي، الهواية أم التخصص؟
بداية انا محب للاعلام من الصغر وبعد تخرجي من الثانوية فضلت ان ادرس مجال الاعلام ولم احدد اتجاهي نحو العمل في الاعلام سواء الرياضي او الفني او الاقتصادي او السياسي او حتي نوعية الاعلام صحافة و تلفزيون واذاعة وبدأت في جامعة الملك سعود ادرس الاعلام وخلال فترة الدراسة في الجامعة بدأت في صحيفة الجزيرة كصحفي ميداني واتذكر انني في تلك الفترة كنت اقوم بتغطية معسكر المنتخب السعودي الاول لكرة القدم 2008 اثناء الاستعداد لتصفيات كأس العالم 2010 وخلال تلك الفترة التي عملت فيها في جريدة الجزيرة اجريت بعض الحوارات الصحفية مع حارس نادي الشباب والمنتخب السعودي وليد عبدالله ولاعب المنتخب السابق وفريق الفتح احمد الموسي ونجم الاتحاد احمد الفريدي قبل ان انتقل الي العمل في اذاعة يو اف ام .
ما دوافع دخولك للعمل الإعلامي في إذاعة يو اف ام ؟
بصراحة العمل في الصحافة ممتع بس احيانا قد تجد الفرصة واحيانا لاتجدها وربما في الصحافة العدد كبير وتحتاج فترات طويلة لكي تصل خاصة مع زيادة عدد الصحف الورقية والالكترونية وعندما عرض على الاخ تركي السالم العمل في اذاعة يو اف ام كمعد للبرامج استهوتني الفكرة خاصة انني عرفت ان الاذاعة ستكون ذات تخصص رياضي بشكل كبير ومع بداية انتشار اذاعات الاف ام قبلت العرض وكان قبل يوم من بداية البث للاذاعة وكان من ابرز البرامج التي شاركت فيها برنامج ( بين اثنين) وهو من البرامج القوية التي سحبت البساط حتي من برامج القنوات الفضائية لان فكرته كانت رائعة ووجود محاور متعددة وقامات اعلامية كبيرة مثل محمد الخميس و طارق الحماد اعطى العمل نجاحا كبيرا مع فريق الاعداد.
تحولت من معد الي مقدم برامج كيف كان هذا التحول؟
الجميل في العمل الاذاعي ان الرهبة تكون اقل من العمل في المجال المرئي ولكن العمل الاذاعي في رأيي اكثر صعوبة ودائما الانسان الذي يجد في نفسه الموهبة والحضور والثقافة وايجاد مخرجات الحروف يمكن ان يكون مذيعا ومقدما ناجحا وانا استفدت كثيرا من قامات اعلامية مثل محمد الخميس وتركي السالم وعبدالعزيز السلوم واحمد العجلان وغيرهم الكثير وعندما وجدت الفرصة لم اتردد واتذكر في يوم 3 مارس 2011 شاركت في برنامج ( قول رأيك) وكنت سعيدا وانا استمع لمداخلات جماهير تمتلك ثقافة رائعة واعتقد ان فكرة برنامج ( قول رايك) رائعة وقدمت ايضا برامج مثل ( يلا اوروبا) والاستديو التحليلي لبعض المباريات الاسيوية بالاضافة الي بعض حلقات برنامج ( ملعب يو) والان في فترة الصيف هناك برنامج( استراحة يو) وهو برنامج جميل مع الزملاء عبدالعزيز الجوهر ونايف العبدالله وهو برنامج خفيف وفكاهي وانا سعيد بمثل هذه النوعية والافكار الجميلة التي اقدمها في برامج يو اف ام .
من وقف معك في بداياتك واستفدت منه كثيرا؟
لابد لاي انسان قبل ان يبدأ اي عمل ان يكون توفيق الله اولا حاضرا معه وبعدها يسخر الله له اناس افاضل وانا في بداياتي في الاذاعة وقف معي تركي السالم وله فضل كبير بعد الله على حيث دعمني وشجعني واعطاني الثقة خاصة مع بداية تجربتي كمقدم برامج وبصراحة ابوريما لايزال يقف معي ومع كل الزملاء لانه انسان صاحب قلب ابيض واخ واي انسان يتشرف بالعمل معه وايضا محمد الخميس مدير اذاعة يو اف ام ونعم الرجل ابو نواف انسان على خلق وتواضع ورجل يقدر العمل ويعطي الثقة للجميع وانا شخصيا وجدت الثقة والتشجيع من ابو نواف وايضا استفدت من اخي طارق الحماد لانه اعلامي مميز .
ما الفرق بين العمل في الاذاعة وبين الظهور على شاشة القنوات الفضائية؟
ليس هناك فروقات كثيرة العمل الناجح والإبداعي يفرض نفسه في اي مكان وزمان وعندما تقدم عملا مميزا سيجعلك في المقدمة سواء في التلفزيون او الصحافة او الاذاعة واعتقد ان العمل الاذاعي ممتع وهو بداية العمل الإعلامي.