حكاية سكاي سبورت تعود
في العاشر من شهر فبراير من العام الميلادي 2010أصدر مدير عام القنوات الرياضية (في ذلك الوقت) الزميل عادل عصام الدين وبتوجيه مباشر من ( الامير الراحل) تركي بن سلطان نائب وزير الاعلام للشئون الاعلامية المشرف العام على القنوات الرياضية يرحمه الله ، بيانا يشمل في طياته قرارا بمنع مساعد مدرب فريق الهلال وقائد المنتخب السعودي وفريق الهلال سابقا سامي الجابر من الظهور في القنوات الرياضية بسبب سخرية الجابر من القنوات الرياضية السعودية حينما قال لأحد مراسليها بعد دورية جمعت فريقي النصر والهلال، وتحت الهواء ( الله واكبر والله لو انتم قناة سكاي سبورت البريطانية) . ورغم ان سامي أكد في وقتها انها مداعبة لا أكثر الا ان القرار بمنعه من الظهور على شاشات السعودية الرياضية بقي نافذا حتى قدم اعتذارا علنياً أمام الرأي العام.تذكرت هذا الموقف مع أحد مسئولي القنوات الرياضية السعودية وانا أنقل على لسانه تصريحا عقب من خلاله على ( تغريدة) لحكم دولي سابق ومقيم حالي للحكام سخر من خلالها من قنوات الوطن واصفا اياها بالخشبية والضائعة...حقيقة أستغرب( تبجح) البعض بالاساءة العلنية بطريقة (مخجلة) كما وصفها رئيس لجنة الحكام عمر المهنا، وهي في نفس الوقت تكشف فضل موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر) في كشف بعض العقليات سواء للحكام أو الاعلاميين او غيرهم ،وكيف كان البعض منهم مؤتمنين على القضاء في الملاعب وهم بهذا الفكر ( السوداوي)؟ بصراحة تغريدات كثيرة لوتتبعناها لكشفت كم نحن بحاجة الى فحص ( نفسي) واحضار شهادة حسن سيرة وسلوك لمن أراد ان يمتهن تحكيم كرة القدم أو الالتحاق ببلاط صاحبة الجلالة..ختاما أقول القنوات الرياضية ليست بمعزل عن النقد حتى وان قسى في بعض المواقف ولكن بعيدا عن التهكم والسخرية التي تكشف في النهاية عقول آصحابها.