|


بث تجريبي

2013.07.30 | 06:00 am

قلبي مع استديوهات التعليق المصري.. ومع قنوات نقل الدوري.. ومع عشاق التعليق الحلو.. فالأحداث التي تعيشها أم الدنيا.. حرمت الملايين من المحيط إلى الخليج.. لذة الاستمتاع بأصوات التعليق المصرية.. وبهدير الألتراس الذي يستمد نكهته من طابع الحياة المصرية نفسها.. الحياة القائمة على الملاحة والظرافة واللطافة والسخرية المحببة.. فكم أمتعتنا الاستديوهات المصرية وكم أطربنا أساتذة التعليق المصري وأشبعونا بكل ما هو جديد ومبتكر.
واليوم.. ومع توجه أعضاء لجنة الأندية المصرية .. نحو تسويق حقوق نقل الدوري لقنوات عربية وخليجية.. وهي خطوة اضطرارية لم تجد الأندية بداً منها.. فسيكون من المتعذر ولو إلى حين.. المشاهدة والاستماع إلى نجوم الاستيدوهات المصرية الذين سيدخلون في إجازة مفتوحة.. إجبارية كانت أو اختيارية.. إن لم يكونوا ممن يحق لهم الانتقال.. كحقوق البث نفسها.. باتجاه فضائيات البث الجديدة.. خليجية كانت أو عربية غير خليجية.
لكن المفارقة الجديرة بالتلفت والانتباه أن الجزيرة الرياضية التي فازت بحقوق الدوري الإنجليزي وكأس العالم وأبطال إفريقيا وغيرها من الحصريات.. ستكون غير قادرة على دخول ماراثون الكسب الحصري لحقوق نقل الدوري المصري، لقد قضى قرار لجنة الأندية باستبعادها.. فيما قويت حظوظ أبوظبي ودبي الرياضيتين وقناة الدوري والكأس، وهي المرة الأولى التي تهاجر فيها حقوق البث إلى خارج الحدود.
قد يكون مفيداً في حال نجحت أي قناة خليجية في الفوز بهذه الحقوق.. أن ينتقل نجوم مثل علاء صادق وشوبير ومدحت شلبي ومصطفى يونس وغيرهم إلى استديوهاتها لمواصلة التعليق والتحليل على المسابقة، وهذا نفسه يتوقف على أن يكون الدوري الذي هو حتى اليوم في كف عفريت.. ساريا وتجري منافساته بالانتظام المعهود، البطولة المصرية تضم أندية قوية ونجوما كبارا، كما أن لديها عشاق خليجيين أسوةً بالإفارقة والمصريين أنفسهم.. ومؤكد أن من يفوز بها سينجح في تحقيق أعلى معدلات الجذب والإثارة.