|


البث المباشر في راحة

2013.07.31 | 06:00 am

تعتبـــر المواقــــع الإلكترونيــة مفتاح التواصل خلال الوقت الحاضـر سواء كانت مواقع الأنديــــة أو الاتحــادات الرياضية المختلفــة أو القنوات الفضائيـــة الرياضية وغير الرياضية والتي يلجأ إليها المتابعون من أجل التعرف على جدول البرامج أو مشاهدة رابط البث المباشر في حالة القناة أو جديدها من ناحية الأخبار اليومية ومواعيد البث وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وقد يتفاجأ الزائر لموقع القناة الرياضية السعودية بالعديد من الأمور التي لاترتقي لما يجب أن تكون عليه القناة الحكومية الوحيدة والتي يتوقع أن تكون في وضع أفضل مما هي عليه خاصة وأن القاصي والداني لابد يطلع على موقعها بعد أن وصلت شهرتها إلى مدى بعيد خاصة وأنها الناقل الوحيد لدوري قوي للمحترفين إضافة إلى أن الجماهير في الداخل والخارج تعتبر القناة الرياضية السعودية هي المرجع الأول والأخير للمشاهدة والمتابعة لكل صغيرة وكبيرة من ناحية البث التلفزيوني.



أين البث المباشر؟
عند تصفح الموقع والبحث عن البث المباشر لا يجد الباحث أي فرصة للمشاهدة لأن البث لايعمل وعندها يتم اللجوء إلى مواقع الإنترنت الأخرى والبحث فيها عن روابط يتم من خلالها مشاهدة بث القناة وهو أمر لايمكن التغاضي عنه خاصة وأن أهمية البث تكمن في مواضع عدة إضافة إلى أن كثرة المنافسات المحلية والخارجية بمشاركة الأندية والمنتخبات الوطنية يحدث بشكل سنوي ودائم وبالتالي فإن حرمان المشاهد من متابعة المباريات أو البرامج المختلفة أمر ليس بالسهل خاصة للمغتربين الباحثين عن المتابعة عبر شبكة الإنترنت واللجوء إلى موقع القناة الرياضية للتواصل مع الأحداث الرياضية الوطنية.



تجاهل جدول البرامج
يغيب أيضا جدول البرامج ليصدم المرء من جديد من خلال خلو الصفحة الخاصة بالقناة من أي برامج لليوم نفسه وبالتالي فإن المشاهد الباحث عن برنامجه المفضل أو متابعة مباراة ودية أو رسمية لايمكنه معرفة البرنامج أو المباراة وموعدهما ومن أجل ذلك يتم اللجوء من جديد إلى الشريط الإخباري في القناة لمعرفة مايتم متابعته من حيث الأهمية لأن الشريط لا يعرض كل البرامج من الصباح حتى المساء، ويعتبر جدول البرامج لأي موقع إلكتروني من حيث الأهمية في المركز الثاني بعد رابط البث المباشر وهما أمران مطلوبان من قبل المشاهد في كل المواقع الرياضية.



مباريات منقولة
وإذا ماتم التغاضي عن جدول البرامج وتم الانتقال إلى المباريات المنقولة لهذا اليوم نفاجأ من جديد بخلو الصفحة أو الفراغ الخاص بهذه المباريات مع العلم أن الشريط الاخباري للقناة يدرج فيه المباريات المنقولة سواء كانت ودية أو غيرها وعلى القناة الناقلة وتحديد زمن النقل، والسؤال لماذا يتم تجاهل النشر في الموقع والاهتمام بالشريط الإخباري قبل كل شيء؟ صحيح أن الشريط الاخباري يجد متابعة كبيرة من قبل المشاهدين ولكن من الناحية الأخرى هناك فئة كبيرة تهتم بالدخول على المواقع الإلكترونية من خلال أجهزة الجوال والتي تغنيها عن مشاهدة القناة تلفزيونيا إلا أن الصدمة عندما لايجد المشاهد المطلوب.



أين تواصل المنتدى؟
في الجهة الأخرى تم وضع رابط خاص تحت مسمى منتدى الرياضية والذي لايفتح من الأساس مما يعني عدم تفعيله من قبل القائمين على الموقع مع أن أغلب المواقع لديها تواصل مع المتابعين من خلال المنتدى وليس من خلال اتصل بنا (فقط) والذي يهتم بإرسال الشكاوى والاقتراحات والتي لابد أن عرج المشاهدون من خلالها على سلبية بعض الأمور في موقع القناة والمطالبة بتفعيل الموقع أكثر وأكثر لحاجة المشاهد إلى الكثير من المتابعة عبر الموقع الوحيد للقناة.



إيجابيات الموقع
الموقع رغم تواجد العديد من السلبيات إلا أن إيجابياته لابد من ذكرها وهي الاهتمام بنشر جدول المباريات للبطولات المحلية، وتفعيل الروابط الخاصة بالاتحادات الرياضية المختلفة في المملكة، وكذلك الأخبار المحلية والخارجية من الممكن متابعتها من خلال النشر والمتابعة وعرض الأخبار في الشريط الإخباري وبالتالي فإن الاستفادة الكبيرة للمشاهد من خلال الموقع لمتابعة الأخبار المتنوعة، إضافة إلى تفعيل الرابط الخاص (اتصل بنا) والذي يهتم بتلقي الشكاوى والاقتراحات من قبل المشاهدين.



إدارة الموقع
وأمام كل ماذكر سابقا يبقى السؤال: هل لموقع القناة الرياضية إدارة؟ وإذا كانت الادارة موجودة فما هو دورها أمام العديد من السلبيات المذكورة والتي تعتبر مهمة بالنسبة للمشاهد والمتابع للقناة؟ إن الدور والمسؤولية الملقاة على عاتق مسؤولي الموقع كبيرة خاصة وأن فئة الشباب الكبيرة المتابعة للمنافسات المحلية والخارجية لكل الألعاب تتجه لمتابعة المواقع الإلكترونية خاصة مع انتشار أجهزة التصفح الإلكتروني اليدوية ومن خلال أجهزة الهاتف المحمول ولابد من تفريغ إدارة الموقع لهذا الموضوع وإن كان عدد العاملين عليه قلة فالمطلوب زيادة كادر العمل إلى العدد المسموح للتفعيل للسير بالموقع إلى بر الأمان بعيدا عن الاجتهادات السريعة الخاطئة في زمن التطور والبحث عن المعلومة في وقت قصير وقياسي.