توقيع
لو سألت أي شبابي ماهي أمنيته لقال (آسيا) ولا غيرها أمنية، وأتمنى أن تكذب كل إحاسيسي ونتوج أبطالاً لها .. إلا أن الوضع الحالي أبداً لايطمئن، فبرودوم أقولها علناً (يعبث) بالشباب، ولن يحقق له أكثر مما حقق .. يجب أن نقول كل ماعندنا قبل أن تصبح آسيا في مهب الريح .. ويجب أن لانعطي (برودوم) أكبر من حجمه، فهو لم يدرب فريقاً مترنحاً بالدرجة الأولى وصعد معه إلى دوري زين وأصبح بطلاً على يديه .. بل درب فريقاً بطلاً تخشاه كل الفرق ومنجماً للذهب بل يعتبر أهم فريق يمول المنتخبات بكافة فئاتها .. ما هي المزايا التي حققها للشباب حتى يستحق أن نطلق عليه (عالمي و داهية؟) ستقولون الانضباطية. أقول الانضباط شيء مهم لكن لايصل إلى أسلوب التطفيش والأمثلة كثيرة .. لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً وتذكرنا سيء الذكر(فوساتي) وكيف بعنجهيته وعدم مساءلته من الإدارة فقدنا بطولة آسيا وقد كانت أقرب من أي وقت سابق لنا.
(مشجع شبابي)