|


الأخطاء مازالت موجودة وهدفنا الأوروبي

2013.09.26 | 06:00 am

ـ متى بدأت شركة العالمية للدعاية والإعلان؟
عمر العالمية 37 سنة، أسسها المخرج السينمائي عبدالله المحيسن بعد أن أنهى دراسته الجامعية في لندن وكان يهدف إلى إنشاء مدينة أستديوهات متكاملة إلا أنه لم يوفق في تحقيق الفكرة والهدف وقتها وفقاً للأنظمة المعمول بها فوجه نشاطه لما يسمى بالدعاية والإعلان وبعد مرور فترة من الزمن بدأت بعض الجهات الإعلامية تستفيد من نشاطنا وبالأخص على صعيد الأستديوهات مثل (أوربت).
ـ من يتابع الوسط الرياضي الإعلامي يشعر أنكم جدد على الساحة ولا يمكن أن يصدق أن عمر العالمية 37 عاماً؟
أتفق معك، وهذا يعود إلى ناحية مهمة وهي أننا في فترة زمنية محددة انقطعنا عن السوق الإعلامية وكنا نؤدي نشاطا خاصا وإلا فإن الواقع والعمل يؤكدان أننا حضرنا في فترات سابقة على صعيد الجانب الإعلامي وبقوة خاصة في الوسط الرياضي حيث قمنا بإنتاج بطولات على مستوى رفيع من بينها بطولة القارات وكأس العالم للشباب ودورة التضامن الإسلامي ومناسبات أخرى.
ـ قلت إنكم انقطعتم عن السوق فترة محددة لأسباب خاصة.. لماذا وكيف عدتم؟
عدنا لأن الإنتاج التلفزيوني واحد من أهم تخصصاتنا وكنا نعمل فيه وهو بالنسبة لنا شيء أساسي ولدينا كل المقومات التي تسمح لنا أن ننجح فيه أما فيما يخص كيفية العودة فقد انتهى العمل الخاص الذي كان كل تركيزنا فيه.
ـ كيف جاءت فكرة دخولكم للسباق على حقوق إنتاج المسابقات السعودية مع قناة الوطن؟
في المناقصة الأولى التي فازت بها شركة الخبير كنا مستعدين للدخول في هذا السباق الهام لكن المناقصة طرحت قبل بداية الدوري بفترة ليست طويلة ومع الدراسة شعرنا أننا لا يمكن أن نعد العدة بالصورة المطلوبة فقررنا عدم الدخول وكنا على استعداد تام للتقديم بعد السنة الأولى حيث كان العقد بين القنوات الرياضية وشركة الخبير لمدة عام كامل إلا أنه تم التجديد.
ـ تقول إن الوقت لم يكن كافياً في المناقصة الأولى إلا أن الخبير قدمت عرضها وفازت وكانت على الموعد في الوقت المحدد؟
أنا لا أعرف ظروف شركة الخبير ولا تفاصيل الدراسة والتجهيزات لديهم قبل بداية النقل وهذه أمور تخص الخبير، أما ما يخص العالمية فيمكنني القول إن هدفنا الأساسي هو تقديم شيء مميز والعمل على الوصول إلى عمل أوروبي وباختصار دعني أقول لك إننا لم نتقدم في المناقصة الأولى لأننا كنا نعلم جيداً صعوبة الحصول على أوبيفان (عربة نقل) HD فهي نادرة على مستوى المنطقة ولك أن تتخيل أن شركات في البحرين ودبي يطلبونها منا.
ـ ما الأهداف الأساسية للعالمية من الحصول على إنتاج المسابقات السعودية وهل يمكن أن نقول إن المال هو الأساس بالنسبة لكم من خلال التجربة الحالية؟
ذكرت لك في البداية أننا انقطعنا عن السوق لأسبابنا الخاصة وعندما قررنا العودة كانت الفكرة الأساسية هي أن نعود بصورة تحفظ لنا مستوانا والأداء الذي قدمناه في مناسبات سابقة بل وبصورة أفضل مما كان، وكان أمامنا هدف رئيسي يتركز على إرضاء عملائنا وإسعاد المواطن السعودي ولا أبالغ إذا قلت لك إن الهدف المادي يأتي في المرتبة الثالثة من بين أولويات العالمية فيما يخص تجربتها الحالية مع القنوات الرياضية السعودية.
ـ متى بدأت العالمية التجهيز للتجربة الحالية مع القنوات الرياضية السعودية؟
في يناير الماضي قدمنا ملفاً متكاملا للهيئة بهدف السباق للفوز بحقوق إنتاج المسابقات السعودية ومن قبل ذلك وتحديداً مع نهاية أغسطس قبل الماضي بدأنا التجهيزات على صعيد عربات النقل وأجهزة متنوعة إلى جانب المفاوضات مع شركات مختلفة بعضها متخصص في الإخراج وآخرون في الجرافكس وغيرهم.
ـ بصراحة كيف استطاعت العالمية أن تفوز في هذا السباق على المنافسين؟
لا أبالغ إذا قلت لك إننا قدمنا ملفاً متكاملا أذهل الجميع داخل اللجنة التي درست الملفات وكان في الملف مواصفات عالية جداً وجدولة واضحة لكل الأمور لدرجة أن الملف كان يشمل وبوضوح موعد وصول العربات والأجهزة ولم نترك صغيرة ولا كبيرة إلا وكانت موجودة في الملف وصدقني بالنسبة لي كنت راضياً تماماً على عرضنا ولو خسرنا (ما كنت راح أزعل).
ـ ما الأسباب التي جعلتك واثقا من قدرة ملف العالمية على الفوز؟
بكل صراحة نحن درسنا تجربة الخبير في العامين الماضيين بكل دقة وتعرفنا على كافة الأخطاء ووضعنا في ملفنا جميع العناصر والأدوات التي تمكن أي متسابق للفوز بمعنى أن النواحي الفنية والمالية جاءت متكاملة.
ـ قلت إن العالمية قامت بدراسة كل الأخطاء التي مر بها الخبير.. فهل يجوز لك أن توجه نقدا بحق من سبقوك في التجربة؟
أنا لم أنتقد شركة الخبير، والأمر لا يتعدى أنني ذكرت أننا درسنا جميع الأخطاء التي مروا بها وهذا لا يدخل في إطار النقد وأنا الآن أؤكد لك أن تجربتنا الحالية في شركة العالمية وحتى الجولة الماضية يوجد لدينا بعض الأخطاء ولا يزال الحلم في الوصول للأمل الأوروبي يراودني.



ـ إذا كنت مقتنعاً بوجود أخطاء واضحة في الناقل الأول (الخبير) فلماذا استثمرت نسبة عالية من الموارد البشرية التي كانت تعمل معهم في الطاقم الموجود لديك حالياً في العالمية؟
صحيح أننا استفدنا من بعض العناصر البشرية التي كانت تعمل في التجربة السابقة مع الخبير لكن نسبة الاستفادة ليست عالية كما تقول، فقد تعاقدنا مع أسماء معدودة جداً ممن يتسلحون بخبرات متميزة وعالية ولو جاءت أي شركة أخرى لاستفادت منهم بمعنى أنهم لا يوجد لهم بدلاء.
ـ بعض المتابعين للدوري السعودي لا يزالون ينتقدون مستوى النقل مثل ما كان يحدث مع شركة الخبير فهم يؤكدون ويرددون لا وجود للتطوير.. فماذا تقول؟
أؤمن بأن الانتقادات موجودة، وأعترف أننا لن نسلم منها مهما قدمنا من عمل متطور وقد يأتي النقد في بعض الأحيان على تفاصيل صغيرة لا تذكر ولكن هذا حق مشروع لكل المتابعين ومن حقهم علينا أن نبحث عن رضاهم في المقام الأول.
ـ وهل أنت مقتنع بأنكم ما زلتم تسيرون في طريق واحد من حيث التطور مع من سبقكم شركة الخبير؟
لا ، فنحن قدمنا عملاً فيه الكثير من النواحي التطويرية وبالتأكيد لا يخلو من الأخطاء وقد سعدنا كثيراً بشكر وتقدير استقبلناه من جهات عليا على مستوى الهيئة والقناة نعتبره بمثابة الشهادة سواء ما جاءنا عن طريق رئيس الهيئة عبدالرحمن الهزاع أو مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان.
ـ أفهم من كلامك أنك راض عما تقدمونه الآن في إنتاج الدوري السعودي؟
هناك ما يمكن تسميته بنوع من الرضا وليس غاية الرضا فلا تزال بعض الأخطاء موجودة وأذكر لك منها ما حدث في مباراة الفيصلي والهلال ومباراة النصر والنهضة وبالأخص الهدف الثالث لفريق النصر في مرمى النهضة فقد كان المخرج يتابع التغيير وسجل الهدف وهذا ليس عذراً ونحن نتطلع إلى الأفضل وسط استعانتنا بطاقم إخراجي أوروبي سبق له أن مر بتجربة 10 سنوات من العمل في نقل الدوري الإسباني.
ـ كيف تتطلع إلى القيام بتلافي كل هذه السلبيات؟
من خلال العمل الدؤوب والمتواصل والنقاش والدراسات ويكفي أن أقول إننا نقوم باجتماعات لا تتوقف أبداً بعضها بعد كل مباراة وأخرى أساسية بعد كل جولة، واجتماعات دورية مع المسؤولين والعاملين في القنوات الرياضية السعودية وهناك أيضاً اجتماعات خاصة بكل إدارة على حدة المخرجين والمصورين ومهندسي الصوت والمختصين في الجرافيكس وغيرهم.
ـ في أكثر من إجابة سابقة كنت تردد الأمل الأوروبي.. فما الذي ينقص القنوات الرياضية مع العالمية حتى يصلوا لهذا الهدف؟
من الناحية الهندسية لا ينقصنا أي شيء، فيوجد لدينا واحد من أكبر مهندسي العالم نستفيد منه على فترات محددة وفق جدولة موجودة في العقد فلا نستطيع أن يبقى معنا بشكل متواصل، المشكلة تبقى عندما تراهن على بشر ومن ناحيتنا تعاقدنا مع أفضل البشر المتخصصين كل في مجاله وأملنا أن نصل للأوروبي.
ـ إلى أي مدى تهتم وتحرص على التفاعل مع ما يكتب في تويتر من ملاحظات حول النقل التلفزيوني للدوري السعودي؟
أحرص على هذا الأمر بدرجة عالية لا يمكن أن أصورها لك من خلال إجابة مختصرة في حوار صحفي ويكفي أن أقول إن لدينا تقارير ورصدا يوميا لكل ما يخص الملاحظات على النقل سواء من خلال نقاط التواصل الاجتماعي أو حتى الصحافة بكل أشكالها وكذلك الفضائيات ببرامجها الرياضية.
ـ إذا كنت حريصاً على هذا الأمر لهذه الدرجة فهل يمكن أن نؤكد أن العالمية استفادت من ملاحظات الجمهور عبر تويتر؟
نعم هذا صحيح استفدنا وكما قلت وبدرجة عالية بل لا أبالغ إذا قلت إن الفائدة جاءت قبل البداية حيث إن هناك متابعاً قدم لنا نصيحة في نقطة هندسية تخص أصوات المراسلين فعدلناها فجاءت الأمور إيجابية.
ـ إذا كنت تهتم بكل ما يسجل من ملاحظات لهذه الدرجة.. فلماذا تتجاهل ملاحظات المتابعين عبر تويتر على الساعة ونتيجة المباراة والتي غالباً ما تغطي مساحة هامة في الشاشة؟
نحن في العالمية وحتى إخواننا وزملاؤنا في القنوات الرياضية مع الدكتور محمد باريان لا يمكن أن نتجاهل أي ملاحظة من أي متابع وهدفنا الأساسي متمثل في إرضاء المشاهد بالدرجة الأولى وبالنسبة للجرافيكس الخاص بوقت المباراة والنتيجة فقد تلقينا ملاحظات أثناء الجولة الأولى وحرصنا على (تصغيره) لكن في هذا التوقيت لا نستطيع أن نفعل أكثر من هذا الإجراء فنحن نحتاج لفترة توقف وسيتم تعديله خلال إجازة الحج وعيد الأضحى خاصة وأن هذا الإجراء يفترض أن يتم في ست عربات نقل.
ـ إذا قلنا إنكم في شركة العالمية مسؤولون بالدرجة الأولى عن الإنتاج التلفزيوني للمباريات فهل لكم علاقة بالجانب التحريري الذي يخص المحللين والمذيعين والمراسلين وغيرهم؟
إذا كنت تقصد علاقة رسمية ومنصوص عليها في العقد بأنها ضمن أحد بنود الاتفاقية فهذا الأمر غير موجود بين القنوات الرياضية والعالمية وعندما فزنا بحقوق الإنتاج كان لدى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع والدكتور محمد باريان هدف أساسي ووحيد وهو إرضاء المشاهد وإعطاءه حقه كاملاً من الاهتمام وأصبح هناك توافق في الهدف ما بين الجهات الرسمية المسؤولة وما بين العالمية فكما قلت لك سابقاً إن إرضاء المشاهد هدف أول ورئيسي بالنسبة لنا.
ـ أعيد نفس السؤال وبعيداً عن أهداف المسؤولين في الهيئة والقنوات الرياضية.. هل تتدخلون بطريقة مباشرة ورسمية فيما يخص العمل التحريري؟
لا يوجد شيء رسمي بيننا يخص العمل التحريري فنحن نتكاتف لإرضاء المشاهد وأنا لا أسميها تدخلات مثل ما تصفها في سؤالك، وإنما المسألة لا تتعدى التعاون الواضح بين الجميع في الهيئة والقناة والعالمية لنكون على مستوى الثقة والمسؤولية، وفي العالمية نقدم خدمات إضافية مجانية بعيداً عن الجانب الفني وبصراحة مهما قدمت على صعيد التقنيات الفنية لا يمكن أن يكتمل العمل إذا كنت فقيرا من الناحية التحريرية وهذا محور مهم يركز عليه مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان.
ـ إذا قلنا إنكم في العالمية مسؤولون عن النواحي الفنية بشكل رسمي ولا يوجد لكم علاقة مباشرة في النواحي التحريرية فلماذا قمتم بمفاوضات مع ماجد عبدالله وآخرون؟
قلت إننا لن نبخل في تقديم أي شيء إيجابي يدعم الصورة المتكاملة، فنحن مطالبون بأن نقدمها من أجل إرضاء المشاهد والجانب التحريري عنصر في غاية الأهمية لذا كانت لنا مبادرات بعد الاتفاق والتنسيق مع الجهات المسؤولة في الهيئة أو القناة.
ـ وهل صحيح أنك قمت بالتفاوض مع ماجد عبدالله ويوسف الثنيان وفارس عوض وخالد الشنيف بصورة مباشرة؟
نعم حدث هذا الموضوع بعد الاتفاق مع الدكتور باريان وسعدنا بانضمام ماجد عبدالله وخالد الشنيف؟
ـ وما الأسباب التي دفعت يوسف الثنيان للاعتذار بعدما أعلنت القنوات الرياضية الاتفاق معه؟
يوسف الثنيان يوجد لديه عمل خاص في جدة يتعارض كثيراً مع أوقات المباريات والأستديوهات المصاحبة لها.
ـ وماذا عن فارس عوض؟
فارس عوض كان قريبا جداً منا وكنا على وشك التوقيع إلا أنه فضل عرض قنوات الجزيرة لأسباب ليست مادية أبداً.
ـ أثنينا على عمل القنوات الرياضية مع العالمية في إنتاج الدوري ولكن ظهر لنا متابع ينتقد ومعه حق في بعض الأحيان حيث يؤكد أن هناك أهدافا لم تعرض إلا من خلال الإعادة.. فما رأيك؟
نحن لا نكابر أبداً ونعترف في حالة وجود أي خطأ وتكون لدينا حالة من الاستنفار للمعالجة وعدم التكرار وعموماً حالة عدم عرض هدف في حينه حدثت في الجولة الثالثة ورغم كل وجود التفاصيل التي شرحتها لك في إجابة سابقة عن هذا الخطأ تحديداً فلن نبحث لأنفسنا عن مبررات.

ـ وماذا عن تجهيز الأستديوهات التحليلية من حيث الديكور وخلافه هل هي من اختصاصكم في العالمية؟
لا هي من اختصاص قنواتنا الرياضية العزيزة وفي العالمية كان لدينا استعداد تام بأن نتفاعل مع تطويرها وقد قدمنا ملاحظاتنا للقنوات الرياضية وخطة العمل لتجهيز أستديوهات في الملاعب مجاناً وأنا أحتفظ بمخطط العمل لهذه الخطوة حتى هذه اللحظة غير أن القناة فضلت أن تطور هذا الجانب عن طريق شريك آخر وبالتأكيد لها الحق.
ـ وهل أنتم في العالمية مسؤولون عن نقل جميع المباريات في المسابقات المحلية السعودية؟
نحن مسؤولون عن فئة A و85 مباراة من فئة B بمعنى أننا ننقل كل ما يخص الكبار على مستوى الدرجة الممتازة و85 مباراة من دوري الدرجة الأولى.
ـ أنت تردد في أكثر من إجابة الأمل الأوروبي.. متى ستستطيع الوصول إليه؟
لا يمكن أن أحدد لك فترة معينة لتحقيق هذا الهدف فقط أقول إذا وصلنا إلى الجولة السابعة ولم نتدارك كل الأخطاء ونلغي كل السلبيات فهذا يعني أنه يوجد لدينا خلل علينا أن نبحث عنه.
ـ من خلال كل الاجتماعات السابقة ألم تتوصلوا إلى مراكز الأخطاء والخلل وتعملوا على بترها؟
هُناك أخطاء كثيرة تم اكتشافها وتلافيها ولن تكون حاضرة في القادم من الأيام بإذن الله وفي هذا الجانب تحديداً لابد أن أذكر أمورا هامة وهي أن الشركة المشرفة على المشروع بالكامل فرنسية وعربات النقل ألمانية والمختصون في الجرافيكس إنجليز كانوا على إنتاج الدوري الإنجليزي خمس سنوات وطاقم إخراج إسباني عمل عشر سنوات في الدوري المحلي هُناك ولدينا فنيون من رومانيا إلى جانب جنسيات متعددة أي أننا نشبه الأمم المتحدة، وما أريد الوصول إليه من خلال كل هذا التقديم هو أن التجانس صعب أن يتم بين كل هذه الجنسيات المتنوعة بشكل سريع مهما كانت جودة ومهارة كل عنصر في تخصصه وعموماً كل هؤلاء التقوا كفريق عمل قبل الدوري بـ 15 يوما ونتوقع إنتاج أكبر وأعلى في القادم من الأيام.
ـ في كل مكان أقابل فيه مشجعاً أجدهم يشكون من عدم الاهتمام بإبراز لقطات الجمهور أثناء المباريات لدرجة أنهم يتهمون بعض العاملين في القنوات الرياضية بأنهم السبب بدافع العاطفة والميول؟
هذا الموضوع بالفعل حصل في العديد من المباريات وصار عليه نقاش أكثر من مرة مع المسؤولين عن القنوات الرياضية بحضور مدير المشروع الذي قال في مرة مازحاً إنه لا يزال يبحث عن فريق يشجعه بعد أن جاء للعمل في السعودية وعلى أي حال وضحنا لكافة المخرجين الإسبان عن أهمية استخدام لقطات الجمهور في المسابقات السعودية وحرص المشاهد لدينا عليها وهم لديهم نظرة أخرى بأنه يركز فقط على ما يحدث داخل المستطيل الأخضر وباختصار ستشاهدون لقطات للجمهور بكل حياد وتساوي بين كافة الأندية.
ـ بعدما قدمته من عمل في الجولات الماضية هل تستطيع أن تقول إنك أفضل من الخبير؟
أنا لا أفضل الدخول في حسابات المقارنات خاصة مع شركة انتهت علاقتها بالدوري ولو كانت موجودة لسلمت وأمنت بما تريد طرحه من مقارنة حتى تكون (مقارنة عادلة).
ـ ما الذي قدمته حتى الآن من أمور فنية تميزك عن الخبير؟
أنا دائماً أقول لكل من يعمل في العالمية عليك أن تكون راضياً بالعمل الذي تقدمه، فرضاك هو الأساس ولا تتوقف عند حد معين لمجرد أنك شعرت بأن العميل راض، وفي العالمية حالياً يوجد طواقم متكاملة على صعيد الإخراج والتصوير والهندسة الصوتية والجرافيكس مع أجهزة مثل البيرو، وكل الشركات التي جلبناها هي الأفضل عالمياً كل حسب اختصاصه.
ـ وماذا عن علاقتكم مع القنوات الرياضية فيما يخص (الهاي لايت) مختصر المباريات المستخدم من قبل البرامج والقنوات الأخرى؟
كان لدينا عقد مع القنوات الرياضية بهذا الخصوص وتم إلغاؤه مؤخراً بالتراضي بين الطرفين حيث إننا لم نستفد من أحد أهم البنود الموجودة في العقد والمتركزة حول الحق الحصري وتضررنا كثيراً بسبب الاختراقات.
ـ وكيف ستستطيعون أن تحافظوا على حقوقكم في العقد السابق؟
هذا الموضوع موجود داخل الهيئة بكل تفاصيله وسبق لنا أن رفعنا عدة خطابات تتضمن تضررنا من الاختراقات.
ـ لماذا لم تقوموا بتقديم شكاوى رسمية ضد المخترقين للجهات المختصة؟
نحن لا نملك أن نقوم بإجراء من هذا النوع والقنوات الرياضية هي الجهة المخول لها ذلك.
ـ أخيراً.. من يشاهدك يعرف أنك لست كبيرا في السن إلا أن ردودك وتعليقاتك وخلفيتك تعطي انطباعاً أنك خبير ومتخصص في هذا الجانب؟
أنا عمري 25 عاما أحببت هذه المهنة بالوراثة عن طريق والدي وعندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية عملت سكرتيرا في نفس الشركة قبل أن أتخرج من الجامعة وأتدرج في العالمية من موظف إلى مناصب مختلفة وحتى الوصول إلى مدير عام وعموماً في الإعلام كل يوم تتعلم جديدا، والنزول إلى الميدان مفيد جداً ويجعلك تقطع شوطاً كبيرا من مرحلة إلى أخرى في عملية اكتساب الخبرات.