رسمت جماهير الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر لوحة لن تنسى من الذاكرة في مباراة فريقها امس امام التعاون في ختام دوري عبداللطيف للمحترفين ، كما خلدت العديد من المباريات التاريخية على المستويين الدولي والاسيوي مثل مباراة افتتاح ملعب الدرة وتحديداً في دورة الخليج وكذلك في مباراة السعودية والارجنتين ضمن بطولة القارات 1992 وايضاً مواجهة السعودية والكويت في تصفيات كأس العالم 1994م وكذلك على مستوى الاندية في نهائي كأس اسيا بين النصر وسامسونج الكوري وايضا مباراة الهلال وذوب اهان الايراني في دوري ابطال اسيا واستطاعت جماهير النصر ان تملا الملعب محققة أولوية على مستوى الدوري في مباراة محلية بين فريقين سعوديين.

المنظر الرائع سرق الانظار حتى من لاعبي التعاون حينما تفرغ لاعبوه لتدوين هذه اللحظة التاريخية بالتقاط الصور سواء الفوتوغرافية او عبر الفيديو من ارضية الميدان وقبل التسخين للمباراة.

واكتملت روعة الحضور الجماهيري بالتيفو النصراوي الذي اذهل المتابعين ومع كل هذه الافراح يبدو ان اكثر المتحسرين على الغياب عن هذا المشهد هم المحترفان النصراويان رفائيل باستوس وايفرتون اللذان كان من المفترض ان يكونا من ابطاله لولا سوء حظهما.

بالمجمل كانت ليلة تاريخية للنصراويين، ولأنه الجمهور الاروع اراد الرئيس النصراوي الامير فيصل بن تركي أن يكافئه على طريقته الخاصة حينما أوعز للاعب خالد الغامدي بأن يدخل لوحده لأرضية الملعب ويحيي الجماهير النصراوية التي اضاءت له الفلاشات الصفراء والزرقاء وبادلها الغامدي بالتحية ووضع يده على رأسه اشارة الى ان جميع الجماهير النصراوية على رأسة وتجد لديه التقدير والاحترام ، وتساءل البعض من الرياضيين حول سر توقيت دخول لاعب النصر خالد الغامدي وهل هناك رسائل مقصودة موجهه لأحد معين لا سيما ان الجميع كان يتحدث عن توقيع الغامدي للهلال قبل ان يعلن النصر رسميا امس تجديد عقده لمدة خمسة مواسم مقبلة، وخلف الكواليس شوهد حارس مرمى التعاون فهد الثنيان وهو يحمل العديد من علب الكليجا وعن سرها قال انها مطلوبة من لاعب النصر يحيى الشهري ولذلك احضرها له كما ظهر الحضور مع الفريق النصراوي اللاعب احمد عباس الذس ينتهي هذا الموسم ايقافه بعد منعه من اللعب لمدة موسمين بداعي تعاطيه مادة محظورة من لجنة المنشطات وينتظر ظهورة مع الفريق الاصفر في مواجهة السوبر في شوال المقبل وهي البطولة التي تعد اقرب الاستحقاقات النصراوية.