القروني مدرب تطارده الإنجازات

ينتظر أن تكون مباراة الإياب أمام الشباب في دور الـ(16) لدوري أبطال آسيا هي المباراة الأخيرة للمدرب خالد القروني (وطني) مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد بعد أن قضى معه شهرين ونصف تقريبا حيث كانت البداية يوم الأحد (1) مارس والنهاية اليوم الثلاثاء (13) مايو، لعب خلالها الفريق (13) مباراة في دوري عبداللطيف جميل (3 مباريات) وبطولة كأس الملك (4 مباريات) وخرج من الدور نصف النهائي، ودوري أبطال آسيا (7 مباريات) ولم يخسر الفريق إلا في 5 مباريات، منها واحدة فقط آسيويا أمام لخويا القطري في قطر و(4) مباريات على المستوى المحلي منها (2) في دوري جميل أمام النصر ونجران و(2) أمام الأهلي في كأس الملك.. فهل سيواصل القروني المشوار مع الاتحاد ويكسر حاجز أن المدرب الوطني مدرب (فزعة).. أم أن مباراة الفريق أمام الشباب ستكون الأخيرة ويرحل (القروني) ليبدأ الاتحاديون البحث عن مدرب بديل من ذوي (القبعات)...
من هو خالد القروني؟
هو خالد عبدالرحمن إبراهيم القروني وُلد عام 1960 في العاصمة الرياض وبدأ حياته كلاعب في نادي الرياض السعودي.. وهو لاعب وسط مثّل نادي الرياض لمدة (13) عاماً وتدرج معه وصولاً للفريق الأول واعتزل كرة القدم عام 1991.
الرياض بدايته كمدرب
بدأت علاقة القروني بالتدريب منذ عام 1990 حيث كان يقود نادي الرياض كلاعب ويشغل منصب مساعد المدرب في نفس الوقت وفي عام 1992 بدأ القروني العمل ضمن الأطقم الفنية في نادي الرياض وتسلم قيادة تدريب الفريق مؤقتاً قبل التعاقد مع المدرب زوماريو (برازيلي) وعاد ليتسلم قيادة الفريق الأول بنادي الرياض عام 98م ووقتها كان فريق الرياض يقبع في قاع الترتيب وكان على وشك الهبوط ولكنه استطاع أن يقوده ليبقى ضمن الدوري الممتاز حيث هزم النصر والاتحاد بالأربعة وفاز على التعاون قبل جولتين من النهاية ليتأكد بقاء الرياض، واستمر القروني في قيادة فريق الرياض وحقق نجاحاً آخر بوصول الفريق إلى نهائي كأس ولي العهد ليواجه فريق النادي الأهلي في المباراة ولكنه خسر أمام الأهلي بالهدف الذهبي 3ـ2 ليحل الرياض وصيفاً.. وبقي القروني على رأس الطاقم الفني بالرياض حتى عام 99 ولكن النتائج لم تخدمه ليقدم استقالته ويرحل في أول تجربة خارج أسوار الرياض.
مشواره مع الأندية الأخرى
كان الطائي هو المحطة الثانية للقروني كمدرب ثم النصر والرياض مرة ثانية والحمادة والمزاحمية والرائد الحزم والوحدة والاتحاد والقادسية والاتحاد مرة ثانية.
أول إنجاز مع الوحدة
كانت التجربة التي قضاها مع فريق الوحدة في عام 2003 أول إنجاز حقيقي أو بصمة وضعها القروني له في عالم التدريب حينما قاد الوحدة إلى الصعود إلى الدوري الممتاز.
بطولتان مع الاتحاد
وبعد أشهر قليلة من تركه للفريق الوحداوي طلبه الاتحاديون بعد أن عانى فريقهم من تعدد المدربين في تلك الفترة وتحديدا في موسم 2003 ليقبل القروني التحدي وخاصة أنه جاء في نهاية الموسم الكروي وكان يضم الجهاز الفني المساعد له علي كميخ وعبداللطيف الحسيني وقاد الفريق وقتها إلى إحراز بطولة الدوري السعودي بعد الفوز على الأهلي في النهائي الذي أقيم في الرياض.. وواصل القروني تدريبه للاتحاد في بطولة السوبر السعودي المصري واستطاع أن يحقق كأس البطولة بعد الفوز على الإسماعيلي بهدف حمزة إدريس الذهبي وخسر بعدها من الزمالك بضربات الترجيح في السوبر السعودي المصري للأندية أبطال الدوري.
إنجازاته مع المنتخبات
حقق القروني في عام 2010 إنجازا كبيرا بتأهل منتخب الشباب لكأس العالم في كولومبيا والتي أقيمت في عام 2011 ووصل فيها الأخضر لدور الـ16 وخرج على يد البرازيل التي حصلت على اللقب فيما بعد.. وبعد هذا النجاح قرر الاتحاد السعودي تكليفه بمهمة تدريب المنتخب الأولمبي.
إنجازاته:
ـ وصيف كأس ولي العهد مع الرياض عام 1998م.
ـ الصعود بنادي الوحدة للدوري الممتاز 2003م.
ـ تحقيق لقب الدوري السعودي مع الاتحاد عام 2003م.
ـ تحقيق لقب السوبر السعودي المصري مع الاتحاد عام 2003م.
ـ الصعود بنادي الحزم للدوري الممتاز 2005م.
ـ الوصول إلى كأس العالم للشباب مع المنتخب السعودي عام 2011م.