|




الرائد والتعاون .. “ما عندهم كورة”

/media/iris/1410485947_1410465470668912200.jpg
2014.09.12 | 06:00 am

كالعادة.. لم يأتي الرائديون والتعاونيون بجديد، وظل لقائهم أمس سلبياً مستوى ونتيجة، ليتحصل التعاون على نقطته الثانية، في حين خطف الرائد أولى نقاطه في المسابقة.
وشهد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة أمس ديربي يرونه الرياضيين في القصيم أنه الثالث في الكرة السعودية، لكنه افتقد أمس للمحات الفنية.
في المقابل كان الحضور الجماهيري صادماً للمتابعين، ولم يتعدى حاجز 2531 مشجعاً، رغم المطالبات الإدارتيين بالحضور الجماهيري قبل المباراة بأيام.

الشوط الأول
بدأ الفريقين المباراة بحذر واضح، واعتمد الرائد في هجماته على الثلاثي فارس العياف، وحسن الطير (مغربي)، وبابا ويقو (سنغالي)، خلف المهاجم الوحيد فهد الجهني، في حين كان تركيز التعاون بشكل كبير على تحركات جهاد الحسين (سوري)، خلف ثنائي الهجوم بدر الخميس وبولو ايفولو (كاميروني).
ولم تشهد الربع ساعة الأولى أي خطورة تذكر، وظل اللعب محصوراً في منتصف الميدان، ليلخبط المدافع التعاوني سند شراحيلي حسابات مدربه جوزيه جوميز (برتغالي) ويطلب التغيير للإصابة العضلية، حينها استعان جوميز باللاعب البديل ياسين حمزة ليكون مدافعاً ثانياً إلى جانب الكيني ديفيد أوتشينج (17).
وكاد مدافع الرائد سلمان هزازي أن يشعل الموقعة، إلا أن تسديدة مرت بجوار القائم الأيمن لحارس التعاون باسم العطالله (25).
وساهمت الطريقة الدفاعية البحته لمدرب التعاون في إبقاء اللعب محصوراً في منتصف الميدان، بتواجد الثلاثي أحمد كرنشي ومدالله العليان وشادي أبوهشهش (أردني) في منتصف الملعب، خلف صانع الألعاب جهاد الحسين، في وقت كان اعتماد الرائد واضحاً على الأطراف، بابا ويغو في الجهه اليسرى، وفارس العياف في اليمين، لكن تحركات المهاجم فهد الجهني كانت تنتهي بكمّاشة ياسين حمزة وأوتشينج.
في المقابل، أحكم مدافعا الرائد أنس بن ياسين (أردني) وجفين البيشي الرقابة على مهاجمي التعاون بولو ايفولو وبدر الخميس.
ساهمت طريقة المدرّبين الحذرة في انهاء الشوط الأول سلبياً، رغم اقتراب الرائد من التسجيل عبر فارس العياف، إلا أن تسديدته اليسارية ظلّت طريق المرمى (44)، معها أعلن الحكم شكري الحنفوش نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.

الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني مختلفة تماماً عن سابقه، ووضحت رغبة كلا الفريقين في الفوز وخطف النقاط الثلاث.
وكان مدرب التعاون قد رمى بثاني أوراقه بين الشوطين بدخول المهاجم ريان بلال عوضاً عن لاعب الوسط مد الله العليان، في تغيير وضحت معه نواياه الهجومية.
وبعد مرور ربع ساعة، انقذ حارس الرائد أحمد الكسار مرمى فريقه من هدف محقق، بعد تصديه بنجاح لتسديدة أحمد كرنشي القوية (60)، ليأتي الرد الرائدي عبر فهد الجهني لكن تسديدته اعتلت العارضة بكثير (68).
بعد ذلك استعان مدرب الرائد السالمي بخدمات سلمان الصبياني عوضاً عن فارس العياف، وأحدث هذا التغيير تنشيطا واضحاً في منطقة الوسط.
عاد بعد ذلك اللعب لينحصر في منطقة الوسط، ويرمي التعاون بآخر أوراقه بنزول نايف الموسى عوضاً عن جهاد الحسين، وشكل نزول الموسى قوة تعاونية في الجهة اليسرى.
ومع الربع ساعة الأخيرة ضغط التعاونيون كثيراً على مرمى الرائد، لكن بسالة الحارس أحمد الكسار أنقذت الموقف، خصوصاً في الكرة العرضية من نايف الموسى لبولو ايفولو، لتمضي الدقائق الأخيرة وسط ضغط تعاوني وتراجع رائدي مع اعتماد على الكرات المرتدة بوجود حسن الطير وفيصل درويش وفهد الجهني وسلمان الصبياني.
ومع الدقيقة الأخيرة من الأربع دقائق المضافة وقتاً بدلاً للضائع، أخفق سلمان الصبياني في تسجيل هدفاً رائدياً محققاً يمنح الفريق نقاط المباراة الثلاث، عندما تلقى تمريرة ذكية من حسن الطير (مغربي) الذي تجاوز ثلاثة مدافعين تعاونيين، لكن الصبياني أضاع طريق الشباك، وسدد الكرة بعيداً عن المرمى الخالي (94).
تعادل الأمس سجل للرائد النقطة الأولى ، فيما حاز التعاون على النقطة الثانية بعد نهاية الجولة الرابعة.