العرب أضاعوا رئاسة FIFA
يواصل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد الحديث عن الاتحاد العربي لكرة القدم وبطولاته ودوره في منظومة كرة القدم العربية كاشفاً أن رؤية الاتحاد تهدف إلى أن تقام البطولات العربية في جميع القارات السبع وأن الهدف من ذلك أن تساهم الرياضة في تقديم رسالة عربية لكل دول العالم وفي الوقت ذاته الوصول للجمهور العربي في كل أنحاء العالم.
وأكد الأمير تركي بن خالد في ثنايا حديثه أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعترف بالبطولات العربية وأن ميثاق (فيفا) يدعم مثل هذه البطولات خاصة أن الدول العربية تمثل 10 % من أعضاء (فيفا) وأن هذا ما يؤكده مسؤولو (فيفا) في جميع الزيارات والاجتماعات التي جمعت الاتحاد العربي بقيادات الاتحاد الدولي.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم أن سياسة الاتحاد تهدف إلى جمع الصف العربي من خلال تقريب وجهات النظر وأنه يرفض مبدأ الوصاية وهذا ما يعمل به الاتحاد في جميع الأحداث والقضايا الرياضية العربية الخاصة بكرة القدم.
وكشف الأمير تركي بن خالد أن بطولة المنتخبات العربية تحت الدراسة خاصة أنها مرتبطة بالروزنامة الدولية التي لم نجد لها حتى الساعة مواعيد ثابتة في ظل ازدحام الروزنامة الدولية حتى عام 2024م ولكن هناك حلول نعمل عليها في الوقت الراهن.
مشدداً على أن الاتحاد العربي يحظى بدعم قوي جداً لكافة قضاياه من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، موضحاً أن هذا الدعم لابد أن يلتقي مع عمل ومنجزات لكي يزداد ويكبر، كاشفاً أن هناك 17 نادياً عربياً طلبت المشاركة في النسخة الأولى وأن المستهدف في النسخة الأولى 9 أندية، مستشهداً بأن هذا يعد مؤشراً إيجابياً لانطلاقة البطولات العربية.
فيما تطرق رئيس الاتحاد العربي الأمير تركي بن خالد إلى دور الاتحاد العربي في انتخابات (فيفا) وتنظيم قطر لكأس العالم 2022م والإمارات لكأس آسيا 2019م والعديد من المواضيع من خلال الجزء الثاني والأخير من حديثه لـ"الرياضية" :
ـ ولكن البعض قد يرى أن بطولاتكم غير معترف بها من الاتحاد الدولي وهذا يعني أن كل تلك الاتفاقيات غير ملزمة؟
هذا غير صحيح ونظرة خاطئة، فاعتراف (فيفا) يعني أنه يدعم البطولة وهذا الدعم موجود ورئيس (فيفا) تتم دعوته ويحضر لهذه البطولات، بل تحظى البطولات العربية بدعم فني ولوجستي ولعل ما ينقصنا من الاتحاد الدولي هو تثبيتنا في الروزنامة الدولية، وهذا لا يحدث لأن الاتحاد الدولي لا يعتمد البطولات التي تقام على أساس عرقي أو ديني، وهناك بطولات كثيرة من هذا النوع في كل العالم.
للأسف نحن نفهم كلمة الاعتراف بشكل خاطئ فهل لو تم ثبوت تعاطي لاعب للمنشطات في البطولات العربية أو كأس الخليج على سبيل المثال ألا يتم توقيفه في كأس العالم، بلى يتم توقيفه ولو ضرب لاعب حكماً ألا يوقف نعم سيوقف لأن الاتحاد الدولي يتبنى هذه البطولات وعدم الاعتراف يكمن في الروزنامة فقط ولا شيء غير ذلك.
وعلينا أن نعلم أن أي شخص في أي عمل إذا أراد البحث عن الجانب السلبي فهذا سهل وموجود ولكن هناك أهداف أكبر كلنا كعرب وأندية واتحادات سنسعى لتحقيقها.
ـ كلنا يعلم بأن هناك لقاءات عدة مع رئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر وكان يؤكد الدعم الكامل للبطولات العربية؟
نعم هذا صحيح ونحن في الاتحاد العربي اجتمعنا أكثر من مرة مع رئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر والأمين العام وكنا نلقى كل الدعم منهما والمادة الرابعة من ميثاق (فيفا) تقول (إن فيفا يقف ويدعم أي تجمع أو مشاركة تدعم اللعبة) ونحن في التجمع العربي لدينا 22 صوتاً وعضواً يمثلون أكثر من 10 % من أعضاء (فيفا).
لنعُد لبداية الحديث وأقول إن هناك بطولة عربية سوف تظهر بشكل جديد أخذت في الاعتبار كل المشاكل السابقة ووضعت الحلول لها وأخذت في الحسبان كل الأجندة القارية والدولية من هنا تكون الانطلاقة.
ـ المنظومة من الداخل هل ستشهد غربلة بعد سنة وأربعة أشهر من توليكم للرئاسة؟
الجميع ممن هم موجودون الآن لا شك أنهم خدموا بإخلاص ونقدر لهم كل ما قدموه وهم الخيار الأول لنا في الاستمرار لذلك أشكر اليوم جميع موظفي الاتحاد والأمانة العامة برئاسة الأخ سعيد جمعان على ما قدموه ويقدمونه من جهد وعمل وإخلاص ولكن هناك توجه جديد يحتاج إلى التعايش والاندماج معه ودعمه ومن لم يستطع ذلك فلا شك أن المصلحة العامة تعني التغيير بما يخدم المستقبل والتطور الذي نسعى لتحقيقه، فنحن منظومة عمل لابد أن تكون متكاملة ومتجانسة وكلٌ منها يبني الآخر سواء كأفراد أو إدارات ولجان وغيرها.
كما لابد هنا أن أتقدم بالشكر والعرفان لأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء وأعضاء اللجان في الاتحاد العربي لكرة القدم الذين عملوا وقدموا جهداً رائعاً خلال الفترة الماضية وما زلنا نتطلع إلى المزيد؛ فكل هؤلاء هم فريق عمل عربي هدفهم خدمة كرة القدم العربية.
ـ كان هناك حديث عن بناء مقر جديد للاتحاد؟
نعرف ذلك وهناك أرض لهذا المشروع والتصاميم جاهزة والمشروع هذا موضوع في عين الاعتبار ولكن لدينا أولويات فنحن نسعى لعودة البطولة العربية للأندية (وأنا أقــول هنا بطولة وليس بطولات) فهذه هي البطولة الرئيسية وبعدهــا تعود بطولـة المنتخبات وتأتي بعدها تباعــاً باقي البطولات في جميع الفئات ومن ثم دعم الاتحادات المحلية وبرامجها حتى يرجع الاتحاد العربي لكرة القدم ليقوم بدوره الكامل على أكمل وجه، فنحن يهمنا الأهداف الكبيرة أن تتحقق وبقيــــة الأمــور نهتم بها ولكن لا يمكن أن نقدم مهماً على أمر أهم.
ـ إذا كانت بطولة الأندية مسماها كأس العالم للأندية فماذا سيكون مسمى بطولة المنتخبات؟
لنجعل كل خطوة في وقتها؛ فبطولة المنتخبات نحتاج إلى وقت لتعود بالشكل الذي نريده لها، فنحن حتى الآن لم نجد وقتاً مناسباً لهذه البطولة في أجندة البطولات الدولية حتى 2019م نرى بأن الوضع صعب جداً ولكن نعمل على ذلك، فنحن نتحدث عن اتحادات قارية ودولية أجندتها موجودة والبعض منها حتى عام 2024م فنحن لابد أن نجد مكاناً للدخول في هذه الأجندة ونحن نريد أن نقيم بطولة تأتي المنتخبات لها وتشارك وهي ترغب في المشاركة وليس تأدية واجب فقط، نحن نسعى لنكتب قصة نجاح عندما تكتب هذه القصة ونثبتها على أرض الواقع فلا شك أن بقية الأمور ستأتي وستكون أسهل.
ـ التقيت بعدد من رؤساء الاتحاد في جدة وفي زيوريخ أين كان الاتفاق وأين كان الاختلاف؟
صدقنــــي الجميــــع كان محبـاً للبطولات العربية ويتمنون عودتها ولديهم وجهات نظر مختلفة وأنا هنا أقول إنه لا يمكن أن ترضي الجميع ولكن لابد من البحث عن وجهات النظر الموحدة وتعمـــل علــى حلها وتحقيق ما يمكن فيها ونحن نسمع النصائح لأننا جميعاً فريـق عمل لدينــا مصلحة عليا، فكان الكثير يتحدثون عـن التوقيت ولله الحمد تم حل هذا الموضوع وتـــم تحديد مواعيد محددة من كل سنة بحيث تكون ثابتة ولا تتغير والكل يضعها في أجندته الموسمية.
ـ مشكلتنا الحقيقية في هذا الاتحاد أنه لا يجمع الكلمة ونحن نعلم أنه عندما اجتمع العرب في فترات زمنية سابقة استطعنا التغيير على مستوى العالم وأن نكون أصحاب قرار قوي؟ اتحاد شرق آسيا منظم ومؤثر أكثر من اتحاد غرب آسيا؟ لماذا هذا التشتت؟
هذا هدف من الأهداف نحن في الاتحاد العربي ليس هدفنا أن نفرض ما نريده على الاتحادات المحلية العربية هذا غير صحيح نحن نسعى لجمع الكلمة العربية ونزيل الخلافات قبل ما تكبر من خلال تقريب وجهات النظر وهناك مثل عربي قديم يقول (مالا يدرك كله لا يترك جله) فهذا هدفنا نحن اليوم في البداية ولا يعتقد أحد أننا سنحقق كل ما نريد في سنة أو سنتين نحن بدأنا العمل والمشوار طويل والخطوات تتسابق وسوف تواجهنا صعوبات ولكن نحن مؤمنون بالنجاح وسننسى العوائق في سبيل الأهداف، نحن اليوم قطعنا شوطاً كبيراً داخل الاتحاد ولكن بالنسبة للجمهور والمتابعين فنحن لم نبدأ بأي خطوة بعد.
ـ هل هناك ناقل للبطولات العربية تم التوصل له أم هي من مهمات الشـريك أن يوجدها؟
لاشــك أنهــا من مهمــــات الشــــــريك ولكن نحـــن نهدف إلــى الوصــول للعالــــم العربــي وكـــل المشاهدين العرب، لا أريد الخوض في تفاصيل هذا الأمر ولكن ثق تماماً أن الرؤية لدينا واضحة ونحن سنسعى للوصول للجميع فالمشاهد المصري الموجود في أمريكا نريده أن يشاهد أنديته والسعودي الذي في أستراليا يشاهد الفرق السعودية وكذلك السوداني واللبناني والسوري والأردني وغيرهم فمن شاهد مباراة الاتحاد السعودي والوحدات الأردني في جدة، التي حضرها 60 ألف متفرج منهم 8 آلاف أردني يرى حجم الشغف، فنحن معدل مبارياتنا في السعودية لا يتجاوز 5 آلاف مشجع وهذا يعني أن لقاءات الفرق العربية مع بعضها لها قيمة كبيرة فلابد أن تعود للواجهة.
السوبر السوداني سيقام في السعودية والسوبر المصري أقيم في الإمارات والسوبر السعودي أقيم في لندن؛ فكل هذا يعطينا انطباعاً بأهمية هذا العمل والوصول للجمهور والمشاهدين في كل مكان.
لو تمت إقامة بطولة عربية خارج العالم العربي فنحن سنذهب باللاعب العربي لدول أوروبا وأمريكا وغيرها مما يعني أننا نساهم في تسويق اللاعب العربي خارجياً مما يعني أيضاً أننا نتقدم خطوات للأمام في سبيل التعريف باللاعب العربي بدلاً من الانتظار لسماسرة اللاعبين أن يأتوا إلينا أو نبحث عنهم لتسويق اللاعب العربي للاحتراف في الخارج.
هذه واحدة من الفوائد فما بالك بالكثير من الأفكار والأسباب الإيجابية التي سنصل لها.
ـ هل الاتحاد العربي يحظى بدعم حكومي قـوي خاصــة أن البعض يـرى أن وجود الاتحاد العربي لدينا تأدية واجب؛ فلا يوجد هناك اهتمام والبعض فسر ذلك بتخلي الأمير عبدالله بن مساعد عن رئاسته خلفاً للأمير نواف؟
يجب أن يعرف الجميع أننا نتلقى كل الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ممثلة في رعاية الشباب برئاســـة أخي الأمير عبدالله بن مساعد الذي يساهم معنا بالدعم والمشورة وله وقفات نشكره عليها ولكن نحن علينا جانب مهم فيجب أن نقنع الجميع بأننا نقدم عملاً جيداً وليس مجرد بطولات عادية؛ فالدعم موجود في السابق وموجود اليوم ولكن مع زيادة النتائج من خلال منتج جيد لا شك أن الدعم سيكون أقوى وأكبر؛ فالسعودية تستضيف المقر بكل ما فيه وبكل ما يحتاج إليه من دعم حتى مصاريف القضية مع الشركة السابقة تحملتها السعودية متمثلة في رعاية الشباب التي تقدم دعماً كبيراً جداً.
أيضاً الاتحاد السعودي لكرة القدم نشكره كأعضاء ومنظومة برئاسة الأخ أحمد عيد على اهتمامهم وحرصهم ودعمهم لنا في الاتحاد العربي لكرة القدم.
ـ نحن ننتظر النسخة الأولى هل أنت مطمئن من قوة المشاركة أو ما زلت قلقاً؟
في النســـخة الأولى نحن نحتـاج إلى 9 فـرق لا أبالغ عندما أقول لك إننا وصلنا لطلبات تزيد على 17 فريقاً كلها من أقوى الفرق العربية وطلباتها تأتينا بتواصل مباشر بالاتصال وكلٌ يطلب أن يكون من ضمن الـ9 فرق المشاركة فالحماس موجود ولله الحمد.
ففي بطولة الأبطال الآسيوية والإفريقية يلعب فريق ما أكثر من 12 مباراة ويحصل على مليون ونصف المليون دولار، وفي بطولة الاتحاد العربي في هذه النسخة تلعب أربع مباريات وتحصل على 3 ملايين دولار حتى في النسخة الكاملة تلعب بالكثير 8 مباريات وتحصل على المبلغ ذاته، فأنت تتحدث عن قيمة فنية وماليه عالية.
فالكثير من الأندية العربية في إفريقيا وفي آسيا من مصلحتها أن تشارك عندنا بل بطولة العالم للأندية لا تتعارض معنا أبداً فأي فريق يصل لنهائي آسيا يستبعد من المشاركة ولكن في حال حصول الفريق على بطولة آسيا أو إفريقيا فهو مباشرة يشارك في الأدوار النهائية المجمعة في البطولة العربية بل في حال وصول فريقين عربيين لبطولة آسيا وإفريقيا سنقيم سوبراً عربياً مما يعني بطولة أخرى بجوائز مستقلة وكبيرة والفائز منها يشارك في البطولة العربية، لذا نحن في الاتحاد العربي لن ندخر جهداً في تقديم بطولات عربية على مستوى عالٍ وتكون داعمة للفرق العربية وتعكس تطورها.
ـ هل سيتم تشفير المباريات؟
الجواب من شقين الأول رأيي الشخصي وما أتمناه وأتوقعه بأنها لن تكون مشفرة لأننا نريد الوصول لأكبر عدد من المشاهدين، والشق الثاني هناك شركة تدفع الملايين ومن حقها أن تقرر ما يخدم نجاح هذا الاستثمار.
ـ كيف كنت تنظر لما حدث في انتخابات (فيفا) بين المرشحين العرب؟
في الانتخابات الأولى عـــام 2015م كانـــت لدينــا فرصة من خلال ترشح الأمير علي بن الحسين الذي أخذ 75 صوتاً وكان المطلوب 105 أصوات وآسيا وإفريقيا 100 صوت وأنا متأكد أنه لم يصوت له أكثر من 20 صوتاً ولو صوت له 60% من آسيا وإفريقيا لكان هو رئيس الاتحاد الدولي ولو عرب إفريقيا وآسيا دعموا الأمير علي في تلك المرحلة لنجح في الانتخابات.
بعد تلك الانتخابات تمنينا أن يعمل العرب خلف مرشح واحد وذكرنا أن كل المرشحين العرب عين في رأس ولكن للأسف لم يحدث التوافق العربي وضاعت علينا فرصة تاريخية لن تتكرر لوقت طويل.
ـ هل حاولت أن يكون لك دور؟
حاولنا وزملائي العمل على تقريب وجهات النظر ولا أعتقد أن الأمير علي كان يستطيع أن يجير الأصوات لصالح الشيخ سلمان، الموضوع هذا معقد كثيراً ولكن المهم أن نستفيد من الأحداث والدروس ونعرف أنه كان بالإمكان أفضل مما حصل وألخص ذلك أن الأمير علي لم يدعم في الانتخابات الأولى وأن الانقسام أضر بنا في الانتخابات الثانية.
ـ البعض يرى أنه ليس من الأفضل أن يكون رئيس الاتحاد الدولي شخصية عربية بل نبقى على دعم قوة العرب في صناعة القرار الدولي؟
أنا أختلف مع هذا الرأي، فمثلنا مثل كل الشعوب من حقنا أن يكون لدينا طموح ونحظى بفرصة رئاسة (فيفا) ونحن لا نقل عن غيرنا.
ـ كأس العالم في قطر هل لكم تحركات في هذا الجانب؟
ذكرت شخصياً لأخي الشيخ حمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن الاتحاد العربي لكرة القدم تحت تصرف الاتحاد القطري في أي أمر نستطيع أن نقوم به لخدمة هذه الاستضافة وأيضاً قلت لأخي يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الكلام ذاته لاستضافة الإمارات لكأس آسيا 2019م؛ فنحن في خدمة كل الاتحادات العربية.
ـ نحن نريد الدعم العربي من خلال المبادرات وليس بطلب؟
قلنا ذلك وطرحنا الكثير من الأفكار وأنا لي زيارة لأكثر من دولة عربية خلال الفترة المقبلة وسنناقش كل هذه المسائل علماً بأن قنوات الاتصال موجودة ونحن على قلب رجل واحد وسنبقى على ذلك بإذن الله.