كشف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق هزاع الهزاع عن أسرار عودة فريقه لدوري عبداللطيف جميل، مشدداً على أنه لو استمر المدرب ستامب (ألماني) في قيادة الفريق الفنية لما تحقق الحلم.
وأكد الهزاع في حواره مع "الرياضية" على أن سلاح فارس الدهناء كان الإصرار والمعنويات المرتفعة، معترفاً بأنهم كلاعبين واجهوا صعوبات كبيرة في دوري الدرجة الأولى، لأن كل الفريق يلعب بأسلوب دفاعي بحت، مما كان يسفر عن التعادلات الكثيرة في نتائج المباريات.
ـ كيف استطاع الاتفاق العودة إلى دوري عبداللطيف جميل؟
من بداية الموسم ونحن كنا نطمح إلى حصد إحدى بطاقات التأهل لدوري عبداللطيف جميل، صحيح واجهنا صعوبات في البداية لكن استطعنا أن نتجاوز كل هذه الصعوبات بفضل الله ثم وقوف الإدارة بجانب اللاعبين والدعم الجماهيري الكبير الذي نجده في كل المباريات كل هذه الأشياء كانت محفزة لنا واستطعنا أن ننال ما نريد.
ـ ما السبب الذي جعل الاتفاق "حبة فوق وحبة تحت"؟
لا يوجد سبب معين، لكن الاتفاق في آخر المباريات قدم مستويات ونتائج مميزة وعاد بها للمنافسة من جديد وكنا مركزين قبل كل لقاء أن لا خيار لدينا غير الفوز والحمد لله نتائجنا كانت إيجابية وحصدنا الكثير من النقاط.
ـ ما الذي تغير بعد قدوم جميل القاسم؟
الفرق واضح بين ستامب الذي لو استمر لما تحقق حلم الصعود وبين جميل القاسم فهو غني عن التعريف والطاقم الفني الذي معه رضا ومحرز مميزان لياقياً. المميز في المدرب جميل القاسم (تونسي) أنه يهتم بالجانب النفسي بالإضافة إلى خبرته الفنية الكبيرة التي لا يمكنني أن أقيمها، وشهادتي فيه مجـروحة، فمنذ قدومه تغيرت أشياء كثيرة داخل الملعب وخارجه.
ـ رأينا هزاع الهزاع بالدور الثاني متألقاً.. ما هو سبب؟
بعد قدوم جميل القاسم منحني الفرصة واستطعت أن أخطف أتمسك بها وحجزت مكاني في التشكيلة الاتفاقية وأيضاً وقوف الرئيس خالد الدبل معي ودعمه المعنوي كان أحد أهم الأسباب لعودة المهاجم هزاع الهزاع للتألق من جديد.
ـ لعبتم مباراة الطائي بروح مختلفة وحتى الفرحة كانت معبرة أكثر؟
نعم مباراة الطائي كانت بالنسبة لنا نهائياً مهماً، فلو خسرناها كنا سنعود للوراء ونلعب الملحق في ظل مطاردة الباطن لنا، لكننا حققنا الثلاث نقاط وأصبحنا في المركز الثاني الذي أهلنا مباشرة لدوري عبداللطيف جميل، ناهيك عن الحضور الغفير من جماهير الاتفاق وجماهير الشرقية بشكل عام، وهمنا الوحيد أن نفكر كيف نرد الجميل لهؤلاء الذين وقفوا معنا في كل مكان وزمان.
ـ حدثنا عن دوري الدرجة الأولى والصعوبات التي تواجهونها؟
مشكلة الدوري هي أن أغلب الفرق تلعب بتكتل دفاعي خاصة مع الفرق الكبيرة، أو لنقل مع الفرق المنافسة، وبالتالي نواجه صعوبة في الاختراق، بجانب أن دوري الأولى الخسارة الواحدة قد تذهبك للمؤخرة والفوز في مباراتين متتاليتين يجعلك في الصدارة.. دوري صعب جداً.
ـ كم بقي في عقدك.. وهل ستجدد للاتفاق؟
الاتفاق بيتي الأول، وأنا اتفاقي، منذ الصغر، وإن طلب مني التجديد فأنا في خدمة الكيان، وإن رأى الجهاز الفني أنه حان وقت رحيلي فبعدها سيكون لكل حادث حديث.
ـ هل كنتم تحت ضغط جماهيري وأنتم تلعبون في دوري الدرجة الأولى؟
كنا نلعب تحت ضغط جماهيري ولكن استطعنا في الأخير أن نخرج من هذا الضغط وأصبح الوضع بالنسبة لنا عادياً.
ـ هل كنتــم تتوقعـــون صعودكم؟
الاتفاق فريق كبير، وتواجده في أي بطولة للمنافسة ومرشح لنيل اللقب، لكن هناك الكثير لم يكن توقع صعود الاتفاق لا أعلم وربما هم يقيسون ذلك على وضع الفريق العام، ومن واقع خبرة طويلة، لكن الاتفاق صاعد بدعمهم ودعم كل محبيه.
ـ ماذا الذي ساعد الاتفاق ليعود لجميل؟
توفيق رب العباد أولاً، وكما ذكرت وقفة الجمهور وكل الداعمين وكل اتفاقي.
ـ ما الأشياء التي افتقدتموها وأنتم في دوري الأولى بعد أن كنتم في الممتاز؟
افتقدنا الكثير، خصوصاً الراحة والتنقلات بين المدن، بجانب أن النقل التلفزيوني غائب نوعاً ما، وبالطبع هذا يعتبر غير محفز، وكذلك عدم وجود رعاة لدوري الأولى، وهذا ما سبب عدم وجود الرعاة للكثير من الأندية.