وجه لاعب نادي الوحدة والمنتخب السعودي السابق حاتم خيمي رسالة إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ولأعضاء مجلس الإدارة عبر "الرياضية" قال فيها: "أي مسؤول في أي مجال لا يقبل أن يسمع كلمة (لا) فلن يتطور أبداً ولا يستحق أن يبقى في المنصب الذي يشغله وعليه أن يجلس في بيته".
وأضاف: "هذا الكلام ينطبق على كل من يبحث عن كلمة نعم لكل رأي أو طلب وليس لديه القدرة على تقبل النقد وإذا كان خبر "الرياضية" صحيحاً عن سبب رفض مجلس اتحاد القدم ترشيحي لمنصب المشرف على المنتخب فإن كلامي هذا ينطبق على رئيس الاتحاد أحمد عيد 100 ٪ ومن منعه من أعضاء المجلس (الزعلانين) الذين رفضوا ترشيحي؛ لأنني أنتقد عمل اتحاد القدم من خلال ظهوري التلفزيوني".
وعن معرفته بخبر الترشيح قال: "أبلغني شخصية كبيرة قبل شهر تقريباً بأن شخصية مهمة من خارج اتحاد كرة القدم ينوي تقديم اسمي من بين المرشحين وفعلاً اتصل بي د. عبداللطيف بخاري ولا أدري إذا كان اتصاله مرتبطاً برغبة الشخصية المهمة أم لا، وقال إنه ينوي ترشيحي فخشيت وقتها أن أرفض دون دراسة فطلبت منه مهلة وفعلاً اتصل بي بعد ثلاثة أيام فسألته عن صلاحيات المشرف وماذا يريدون منه تحديداً فأجابني بأن الترشيح مبدئي وكل هذه التفاصيل بإمكاني مناقشتها في حال تم التصويت على اسمي وطلب مني سيرة ذاتية (سي في) أرسلتها على الإيميل ثم تفاجأت بخبر "الرياضية" الذي نشر أمس عن سبب عدم ذكر اسمي بين المرشحين لمنصب المشرف رغم اتصال الدكتور بخاري الذي أشكره على ثقته".
وفي سؤال عن نوعية النقد الذي يوجهه خيمي لاتحاد القدم قال: "نقدي دائماً بأدب وللمصلحة العامة وغالبية الآراء التي طرحتها خرج من أعضاء اتحاد القدم من يؤيدها فأنا لست مثل الذين (يشتمون) اتحاد القدم ذلك لأن طريقتي تحفظ لي حق النقد وتحفظ لهم حق الاحترام".
ومضى خيمي يقول: "أنا أصلاً لم أكن أرغب في هذا المنصب لكن من حولي أقنعوني بأنها تجربة جيدة وأن هذه فرصة لتطبيق الآراء النظرية التي أقدمها من خلال البرامج على أرض الواقع الميداني واعتبرتها اختباراً حقيقياً لي لبرهنة إمكانية التغيير والتطوير في حال حقق اتحاد القدم شروطي؛ لأنني لم أكن لأكتفي بإضافة هذا المنصب إلى سيرتي الذاتية دون عمل إيجابي يصب في مصلحة المنتخب؛ ذلك لأن دور المشرف فاعل ومهم ولا أريد أن أكتفي بـ(سعادة المشرف راح.. سعادة المشرف جاء) دون تأثير إيجابي".
واعتبر حاتم خيمي رفض اتحاد القدم وضع اسمه بين المرشحين شهادة على أن النقد الذي يوجهه إليهم في محله، خاصة أنه قال لمن حوله إن العمل مع هذا الاتحاد مهمة مستحيلة؛ لأنه يدار بالفوضى والعشوائية غير أنهم أصروا على خوضه التجربة وجاء رفض اتحاد القدم ليؤكد بعد نظره (على حد قوله).
وعن نظرته المستقبلية لحظوظ المنتخب في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قال: "بهذه العشوائية لا يمكن أن نتأهل غير أني أتمنى أن يصل منتخبنا إلى كأس العالم ولو بالصدفة".