كشف رئيس نادي الرائد السابق فهد المطوع عن رغبته الرسمية في رئاسة نادي النصر، خلفاً لإدارة الأمير فيصل بن تركي الحالية، والتي أعلنت رحيلها بنهاية منافسات الموسم الرياضي الجاري.
وأصدر فهد المطوع الذي سبق له اللعب لنادي النصر قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود بياناً رسمياً أمس، حمل التأكيد على تلقيه الدعم المباشر من العضو الشرفي الداعم الأول للنادي في السنوات الماضية، إلى جانب وضع خطط إنهاء أزمة الديون التي باتت تهدد مستقبل النادي.
وجاء في البيان الصادر عن فهد المطوع أمس: "بكل فخر واعتزاز، يسرني إعلان رغبتي في الترشح لرئاسة نادي النصر، وتأتي هذه الرغبة حباً في خدمة الكيان الذي سبق لي التشرف بخدمته لاعباً، كذلك تلبية لرغبة عدد من أعضاء شرف النادي وعلى رأسهم العضو الداعم ".
وأضاف: "بهذا الخصوص، تشرفت بالالتقاء بالعضو الداعم وأبدى استعداده الكبير لاستمرار دعمه للنادي، كما تم خلال اللقاء نقاش المواضيع المهمة وعلى رأسها الديون والالتزامات المالية، حيث تم الاتفاق على أن يكون الترشح الرسمي بعد الاطلاع على الوضع المالي للنادي والحصول على القوائم المدققة، وإيجاد الحلول لأزمة الديون والتي تتطلب تكاتف جميع النصراويين، وتعاون الجهات الرسمية ممثلة في الهيئة العامة للرياضة".
وأظهر المطوع استعداده لسحب ترشحه في حال رأى رجالات النصر ترشيح أي شخصية أخرى بقوله: "في حالة رأى رجالات النصر ترشيح أي شخصية أخرى فأنا على استعداد لسحب ترشيحي والوقوف بجانبه، كما أكد لي العضو الداعم أن سيقف إلى جانبه في حالة سداد الديون، كما أن الخيار متاح لرجالات النصر على استمرار الإدارة الحالية حتى نهاية فترتها، ويظل قرار استمرارها من عدمه قراراً شخصياً يخص الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة ".

35 + 65
تضمن البيان استعداد فهد المطوع لتأمين مبلغ 35 مليون ريال لدعم النادي في سنته الرئاسية الأولى، بينما سيقدم العضو الداعم مبلغ لا يقل عن 65 مليون سنوياً بقوله: "في حالة قبول المبادرة وسداد الديون كاملة، سأتكفل إلى جانب الدعم السخي من العضو الداعم بميزانية السنوات المقبلة، حيث سأقدم شيكاً مصدقاً بقيمة 35 مليون ريال للسنة الأولى، كما تكفل العضو الداعم بتقديم مبلغ سنوي لا يقل عن 65 مليون ريال".