أجبرت مستحقات مالية متأخرة تزيد على 10 ملايين ريال عدداً من أعضاء شرف نادي الرائد على صرف النظر عن فكرة رئاسة النادي، رغم إعلان اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية فتح باب الترشيح لرئاسة النادي وقيد الناخبين يوم الأحد الماضي.
ويتطلب على إدارة النادي الجديدة صرف رواتب أربعة أشهر للاعبين المحترفين (مارس ـ إبريل ـ مايو ـ يونيو) بمقدار مليون و300 ألف ريال عن كل شهر إلى جانب الحصول على ما يفيد بإنهاء الديون التي يكشفها مكتب المحاسبة المعتمد من الاتحاد السعودي لكرة القدم، علاوة على تسوية عدد من الدعاوى المقامة ضد النادي لدى غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم مقابل الحصول على موافقة قيد اللاعبين المحترفين في فترة التسجيل الصيفية والمقرر انطلاقها مطلع شهر يوليو المقبل.
وتقدم اللاعب السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي أسامة الدراجي (تونسي) بدعوى رسمية ضد النادي مطالباً بمستحقاته المالية التي تزيد على 300 ألف دولار (نحو مليون و100 ألف ريال)، كحال المدرب السابق تاكيس ليمونيس (يوناني) الذي يطالب بمبلغ يفوق 800 ألف دولار (نحو ثلاثة ملايين ريال)، والمهاجم المعار من نادي الهلال يونس عليوي الذي رفع دعوى مماثلة تتضمن المطالبة بـ370 ألف ريال.
وفي شهر يناير الماضي تلقت اللجنة المالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم خطاباً من نادي الرائد يفيد بخصم مبلغ مليون و100 ألف ريال من حقوق النقل التلفزيوني لصالح شقق فندقية تم التعاقد معها لسكن اللاعبين، وهو ما أحبط عدداً من الشخصيات الشرفية الراغبة في رئاسة النادي.