تحريك الملفات المعطلة في الخليج
النادي لعدم اكتمال النصاب والدعوة لانتخابات جديدة، وفقد مجلس إدارة الخليج الذي تم انتخابه قبل 3 أشهر صفته الرسمية عقب استقالة كل من المهندس حسين خليفة المبارك وفتحي المطرود إضافة إلى استبعاد أحمد السيهاتي لتواجده في مقر عمله بالرياض، الأمر الذي جعل مجلس الإدارة دون النصاب الرسمي المعتمد.
وجاء القرار لكي يعيد التوازن لنادي الخليج بعد أن أحدثت الانتخابات الأخيرة التي تمت بالتزكية هناك فجوة كبيرة بين الرئيس وبقية الأعضاء، تقدم بسببها الرئيس المنتخب فوزي الباشا باستقالته قبل نحو شهر.
وكانت الخلافات في إدارة الخليج بدأت منذ أن أسفرت الانتخابات عن مجلس إدارة غير متفق، إثر استبعاد الأعضاء السبعة الموالين للباشا، وتبعها استبعاد الرئيس الذي ترشح أمامه والإبقاء على مرشيحه، ليفوز المجلس بالتزكية، وتبدأ معه الخلافات وكان أولها تبادل اتهامات بوجود خروقات مالية وهو الاتهام الذي نفته لجنة التحقيق التي شكلتها الهيئة العامة للرياضة لمراجعة قوائم النادي المالية، كما تسببت الخلافات في رحيل المدرب الناجح جلال قادري.
وبداية من أمس تم فتح باب الترشيح لرئاسة الخليج، وسيستمر تلقي الترشيحات لمدة 15 يوماً، على أن تجرى الانتخابات بعد 60 يوماً من نهاية فترة تقديم الطعون واعتماد المرشحين رسمياً.
من جهته، أكد رئيس النادي المكلف فوزي الباشا أن قرار الهيئة العامة للرياضة أنقذ نادي الخليج من مصير مظلم لو استمر الحال على ماهو عليه بسبب عدم توافق أعضاء المجلس مع رئيس النادي، وقال لـ"الرياضية": "جاء القرار في مصلحة نادي الخليج، فمجلس الإدارة المنحل لم يكن معتمداً من الهيئة، وكانت هناك تجاذبات كبيرة في المجلس وكان الوضع سيصبح سلبياً في المستقبل، والدليل أن المجلس لم يعتمد طوال الفترة الماضية".
وشدد الباشا على أنه لم يقرر بعد هل سيتقدم بترشيحه من جديد أم لا، وقال: "أتشرف بفترة التكليف التي جاءت في وقت حرج جداً بالنسبة للنادي، لكن الأمر يحتاج إلى دراسة واجتماع موسع مع أبناء الخليج لاتخاذ القرار الصحيح، وبالنسبة لي فإن ترشيحي سيعتمد على أمور كثيرة أهمها فريق العمل الذي سيعمل معي كي نستطيع أن نحقق إنجازات أكثر من تلك التي حققناها في الفترة الماضية، وهناك الكثير من العمل ينتظر الخليج؛ فالموسم الرياضي على الأعتاب ولا بد أن نباشر العمل فوراً، وما يزيد من المسؤولية هو تلك الثقة الكبيرة من القيادة الرياضية والتي تعني لنا الكثير وتدفعنا لتقديم الأكثر لنادي الخليج". وتابع: "لا أعلم عن مصير الأسماء التي تم استبعادها قبيل الانتخابات الماضية، فنحن لم نقدم خطاباً رسمياً للاستفسار عن سبب الإبعاد وكانت الاستفسارات مجرد مخاطبات شفوية".
وجدد الباشا مطالبته بأن تكون الانتخابات المقبلة بنظام القوائم بدلاً من الترشيح الفردي، وقال: "من الأفضل اعتماد نظام القوائم لكي يكون فريق العمل متجانساً ويوجد تفاهم فيما بينه، وكي لا تكون الآراء متضاربة".