كشف المدرب صالح المطلق حجم التحديات التي واجهها المنتخـــب السعودي الرديف الذي يعــرف اختصاراً تحت اسم منتخب (ب)، كاشفاً تعرض أول منتخب رديف تأسس في عام 2011 إلى معارضات كبرى نجحت في إخمادها، قبل أن يجري تكوين منتخب رديف جديد خلال يونيو الجاري.
وتسـاءل المـــدرب الوطنــــي صالـح المطلـــق عــــن أسباب إعـــادة تكوين المنتخــب السعودي الرديف لكرة القدم، وألحق ذلك بسـؤالين آخرين: لماذا اختفى المنتخب (ب) في الأساس؟ وهل سيحارب ذلك المنتخب من جديد؟
وقال صالح المطلق في رده على سؤال "الرياضية" عن نظرته من جدوى إعادة المنتخب الرديف من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم: أنا صاحب المنتخب الرديف خلال عهد محمد المسحل في إدارة شؤون المنتخبات السعودية لكرة القدم، وربما لا تملك المعلومات الكافية في ذلك الشأن، لذلك أنت سألت رجلاً يقتنع بأهمية وجود منتخب رديف بنسبة 100 في المائة".
وأضاف أحد المدربين السعوديين الستة الذين يملكون شهادات "البرو": "المنتخب الرديف تأسس بعد دراسة المشاركات العديدة المفروضة على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وذلك نسبة إلى إمكانية الاستفادة من الحجم الكبير للاعبين المنتسبين للأندية وللفرق الأولمبية قياساً بدول مجلس التعاون الخليجي. ولمعلوماتك، فنحن ألحقنا عدة لاعبين بالمنتخب الرديف بينهم عقيل بلغيث وفهد الثنيان وربيع سفياني وحسين المقهوي بخلاف بدر الخميس، وأولئك هم نجوم الموسم الماضي، لكنهم في ذلك الوقت لم يكونوا ليحصلوا على فرصتهم الكافية".
وقال صالح المطلق : "للأسف هناك من سعى إلى إيقاف المنتخب الرديف حتى نجح. وقد يكون التعصب الكروي على اعتباري مدرباً نصراوياً سبباً في تلك المحاربات، لأني واجهت أيضاً هجوماً إعلامياً كبيراً وقتذاك".
وأكد المطلق أن من أهداف المنتخب الرديف تأهيل طاقم تدريبي سعودي للطوارئ، وقال: "كان ذلك سيجنبنا أزمة التعاقد مع كوزمين كمدرب مؤقت في نهائيات آسيا 2014، لكن المنتخب الرديف أهل لاعبيه نفسياً، وأتذكر أنهم تألقوا في الدورة الخليجية بالبحرين، وبرزوا بشكل لافت لأنهم ارتدوا شعار المنتخب، وأتذكر أن الأمير نواف بن محمد هاتفني بين شوطي مواجهة المنتخب السعودي أمام ويت ليسأل عن النادي الذي ينتسب له عقيل بلغيث قبل انتقاله للأهلي، لقد كان معجباً به للغاية، لذلك وجد اللاعب مع بقية زملائه عدة عروض حين عودتهم وحصل فهد الثنيان على عرض خيالي من نادي الهلال".