ريو 2016 : رئيس "وادا" مستعد لاتخاذ "اجراءات حاسمة" ضد روسيا
اكد رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كريغ ريدي اليوم الاثنين في مؤتمر في لندن ان الوكالة مستعدة لاتخاذ "اجراءات جديدة" ضد روسيا ردا على اتهامات محققها المستقل بخصوص تورط الروس في التنشط المنظم.وقال ريدي مهددا: "في الاسابيع المقبلة، سنحصل على نتائج تحقيقنا المستقل. اذا اظهر التقرير (متوقع نشره في 15 تموز/يوليو) انتهاكات من اي نوع كانت، سنظهر ارادتنا لبناء رياضة نظيفة. العالم سيرانا".
وكان الرئيس السابق للوكالة العالمية الكندي ديك باوند اعلن امس الاحد في أعمدة الصحيفة الاسبوعية البريطانية "صنداي تايمز" أن استبعاد المنتخب الروسي بأكلمه وليس العاب القوى فقط من دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو (من 5 الى 21 آب/أغسطس) "ليس مستحيلا".
وفي معرض رده عن سؤال لوكالة "فرانس برس" حول امكانية استبعاد روسيا من الالعاب الاولمبية، رفض ريدي ان يكون حاسما في اجابته مثل سلفه، وقال: "أعتقد أن ديك يسمي ذلك +حلا نوويا+. لا املك جميع المعلومات وأنتظر معرفة ما سيحصل في القمة الاولمبية (في لوزان) غدا (الثلاثاء)".
ومع ذلك، قال ريدي انه مستعد لاتخاذ "قرارات غير مسبوقة" إذا اثبت التقرير ان "التنشط تم في العاب اخرى غير ألعاب القوى".
وبمناسبة هذا المؤتمر، اكد ريدي أيضا أن مختبرات مكافحة المنشطات في بكين وبلومفونتين ولشبونة ومدريد وموسكو لا تزال تواجه دائما حظر سحب اعتمادها، وهو دليل على ان الوكالة اتخذت "إجراءات حاسمة".
وجدد رئيس الوكالة العالمية دعوته الحكومات للمساعدة واقترح اقتطاع نسبة مئوية من حقوق البث التلفزيوني للأحداث الرياضية لتمويل مكافحة المنشطات حتى تتجاوز الموازنة السنوية 30 مليون دولار (5ر26 مليون يورو).
وقال "اذا اقتطعنا 5ر0% من حقوق البث، فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستحصل على موازنة بقيمة 175 مليون دولار (154 مليون يورو) وسيكون في مصلحة الحاصلين على هذه الحقوق الترويج لرياضة نظيفة".
وفي بيان نشر الجمعة، اتهم المحقق المستقل الذي عينته الوكالة العالمية ريتشارد ماكلارين، وزارة الرياضة الروسية باعطاء اوامر بالتستر على تنشط رياضييها في بطولة العالم لالعاب القوى التي اقيمت عام 2013 في موسكو.
وفي اليوم ذاته، ابقى الاتحاد الدولي لالعاب القوى ايقاف الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية وهو القرار الذي كان اتخذه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ودعمته اللجنة الدولية الاولمبية.