اليويفا سعيد بزيادة المنتخبات رغم المشاكل
أبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) سعادته بزيادة عدد المنتخبات المشاركة بطولة الأمم الأوروبية من 16 إلى 24 منتخبا خلال نسخة البطولة الحالية المقامة بفرنسا ولكنه لم يستبعد اجراء تغييرات أخرى في المستقبل.
وحدد جيورجيو ماركيتي مدير البطولة وجود مشكلة واحدة متعلقة بالفترة الزمنية بنهاية دور المجموعات، عندما يتم اختيار أربعة منتخبات من أصل ستة منتخبات احتلت المركز الثالث للعب في دور الستة عشر ، حيث يحصل بعض المنتخبات على فترة راحة طويلة وترك الأخرين في موقف غامض.
ولكن بوجه عام أبدى اليويفا رضاه عن زيادة عدد المباريات ورفض الاقتراحات بان نوعية اللعب قد تأثرت أو أن البطولة كانت طويلة حيث زاد عدد المباريات 20 مباراة ليصل إلى 51 مباراة.
وقال ثيودور ثيودوريديس القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد الاوروبي خلال مؤتمر صحفي عقد بملعب ستاد دو فرانس :"كانت البطولة تنافسية للغاية وسعيد جدا بنوعيتها. كانت هناك بعض المباريات الرائعة. ولكن في 51 مباراة سنشاهد مباريات من كل الاذواق".
وسلط نائب رئيس الاتحاد الأوروبي أنحيل ماريات فيلار لونا على المنتخبات الخمسة التي تشارك لاول مرة ويلز وأيسلندا وسلوفاكيا وأيرلندا الشمالية وألبانيا والذين تمكنوا من الصعود لدور الستة عشر. ووصل منتخب أيسلندا للدور ربع النهائي فيما خرج منتخب ويلز من الدور قبل النهائي.
ووصف المنتخبات الجديدة "بنفس من الهواء النقي" والذي كان وحده كفيلا بالزيادة، حيث قال :" إنه يظهر أن نوعية كرة القدم في أوروبا ترتفع، اصبح لا وجود للفريق الصغيرة حاليا".
وقال ثيودوريديس إن اليويفيا سينظر عن كسب على تصميم البطولة ولكنه قال إن بطولة 2020، التي ستقام حول القارة في 13 دولة، ستحافظ على نفس الشكل.
واستبعد تماما فكرة زيادة المنتخبات لتصل لـ32 منتخبا لأنها "ستقتل المتأهلين" في ظل وجود 55 عضوا بالاتحاد الأوروبي.