|


بريطانيا تحقق في ادعاءات حول تورط بعض رياضييها في تعاطي المنشطات

برلين ـــ د ب أ 2016.07.10 | 06:32 pm

بدأت الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات تحقيقا بعد ورود ادعاءات عن حالات تعاطي منشطات داخل مركز تدريب كيني للصفوة في ايتين، شهد حصول رياضيين بريطانيين على مواد محظورة.
وظهرت هذه الادعاءات في تحقيق أجرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ومحطة "ايه ار دي" التليفزيونية الألمانية أمس السبت.
وبثت محطة "ايه ار دي" الوثائقية التليفزيونية لقطات صورة بكاميرا سرية في المركز الكيني، ونشرت ادعاءات لاثنين من الأطباء الكينيين أشارت إلى أن العقاقير المحفزة للأداء تم إعطائها للعديد من الرياضيين من بينهم بريطانيين.
وقال نيكول سابستيد الرئيس التنفيذي الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات " الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات راجعت الدليل الذي قدم لنا من صنداي تايمز والذي أثار حالة من القلق البالغ والاهتمام الكبير".
وأضاف "لقد فتحنا تحقيقا ونتخذ الخطوات الضرورية للتثبت من صحة الدليل والتحقيق في الأمر بشكل أكبر".
وكشف فيلم وثائقي بثته محطة "ايه ار دي" ادعاءات جديدة بان نجلي رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق طلبا رشوة للتستر على نتائج اختبارات المنشطات التي جاءت إيجابية.
وتزعم العداءة التركية أصلي شاكر ألبتيكين إن بابا ماساتا دياك وخليل دياك، نجلي الرئيس السابق للاتحاد الدولي لامين دياك، طلبا مبلغ وصل لـ650 ألف يورو (718 ألف دولار) منها للتستر على سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في عام .2012
وقالت في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "ايه أر دي" أمس السبت :" كانت هذه النقود ستذهب لجابريال دولي المدير الطبي للاتحاد الدولي وآخرون في الاتحاد".
وفازت ألبتكين بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012 ، كما حصلت على الميدالية الذهبية في البطولة الأوروبية في نفس العام.
وتم رصد خروقات في جواز سفرها البيولوجي في آذار/مارس 2013 وفي آب/أغسطس 2015 وتم إيقافها ثماني سنوات بعد وقفها عن ممارسة اللعبة لمدة عامين في .2004
وتم تخفيض العقوبة للنصف لتصبح أربع سنوات بعدما تعاونت العداءة التركية مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في التحقيقات حول تعاطي المنشطات خلال فترة ولاية دياك للاتحاد الدولي.
ويظهر الفيلم الوثائقي على قناة "ايه ار دي"، والتي كانت لها السبق في تحقيقات المنشطات في الرياضة، خليل دياك وهو يطلب اموالا من ألبتكين بعد سقوطها في اختبار المنشطات الخاص بها ، مؤكدا أن لامين دياك يمكنه حل هذه المشكلة.
وطلب ماساتا دياك في محادثة مع ألبتكين وزوجها احسان الحصول على 650 ألف يورو مع إمكانية تقليص المبلغ لـ350 ألف يورو. وقالت ألبتكين أنها وزوجها يرفضان دفع هذا المبلغ.
واعترفت في الفيلم الوثائقي للمرة الأولى بتعاطيها المنشطات، وقالت إنها "حزينة للغاية" لحدوث هذا.
ويخضع بابا ماساتا دياك ولامين دياك وجابريال دولي لتحقيقات جنائية من قبل السلطات الفرنسية حول الفساد والتستر على النتائج الإيجابية لاختبارات المنشطات.
واصدر الانتربول مذكرة اعتقال لماساتا دياك.