|


بعد زيادة عدد منتخبات يورو 2016 ... يورو 2020 تدخل أفاقا جديدة

باريس ـــ د ب أ 2016.07.10 | 07:51 pm

كرة القدم تعود مجددا في 2020، ولكن بعد أن تقطع رحلات مكوكية تتجاوز الاف الكيلومترات مرورا بالعديد من المناطق الزمنية.
إذا كنت تعتقد أن يورو 2016 شديدة التعقيد بعد زيادة عدد الفرق من 16 إلى 24، إذن فمن الأفضل ألا تواصل القراءة مع الحديث عن يورو .2020
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) مازال لا يعرف كيف سيتم إنجاح يورو 2020 التي من المقرر أن تقام في 13 موقعا مختلفا، مع تبقي أربعة أعوام فقط على البطولة القارية، علما بأن النسخة التالية من البطولة هي بنات أفكار ميشيل بلاتيني الرئيس الموقوف لليويفا.
المسافة بين دبلن وباكو تصل لنحو اربعة الاف كيلومتر فيما تبلغ المسافة بين بيلباو وسان بطرسبرج ثلاثة الاف كيلومتر.
السفر السريع بين المواقع المستضيفة للبطولة، السحر الاستثنائي لإقامة البطولة في دولة واحدة، لن يكون متاحا.
وستقام مباريات أيضا في ميونيخ وبروكسل وامستردام وكوبنهاجن وبودابست وروما وبوخارست وجلاسجو.
ولكن إنجلترا ستستطيع إحياء استضافة بطولات كرة القدم على أرضها للمرة الأولى منذ يورو 1996، حيث ستستضيف مباريات الدور قبل النهائي والنهائي على استاد ويمبلدون في ويمبلي.
برنامج مباريات بطولة يورو 2020 لم يتم تفعيله بعد، لكن هذه المسألة ستكون مطروحة على أجندة اللجنة التنفيذية لليويفا في كانون أول/ديسمبر المقبل، حيث لا يزال البحث جاريا عن المدينة التي ستستضيف المباراة الافتتاحية.
من بين الأفكار المطروحة أن تستضيف الدولة الفائزة بلقب كأس الأمم الأوروبية، المباراة الافتتاحية للنسخة التالية، ولكن فرنسا والبرتغال، طرفا المباراة النهائية ليورو 2016، ليسا من بين الدول المستضيفة ليورو 2020، وبالتالي فإن العاصمة البلجيكية بروكسل تبقى إحدى المدن المرشحة بقوة لنيل هذا الشرف، نظرا لأنها عاصمة الاتحاد الأوروبي.
وتتزامن فكرة استضافة كأس الأمم الأوروبية في 13 مدينة في 13 دولة مختلفة، مع الذكرى الستين للبطولة.
ولكن نظرا للصعوبات المالية في جميع أنحاء أوروبا فإن زيادة عدد منتخبات كأس الأمم الأوروبية من 16 إلى 24 فريقا، جعل من الصعب استضافتها في دولة واحدة، الدولة الوحيدة التي كانت ترغب في استضافة البطولة بمفردها هي تركيا، في حين تقدمت اذربيجان وجورجيا بملف مشترك وكذلك فعلت ايرلندا واسكتلندا وويلز.
ثم جاء بلاتيني وطرح فكرة اقامة البطولة في عدة دول، وتم وضع المعايير الاقليمية في الحسبان أثناء اختيار المدن المضيفة لمباريات البطولة.
ومع استضافة اذربيجان مباراة دور الثمانية، فإن الفريق الفائز في باكو سيضطر لعبور أربع مناطق زمنية والاف الكيلومترات لخوض منافسات الدور قبل النهائي في لندن.
وتغير أيضا هيكل التصفيات الأوروبية، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات العشر بالتصفيات إلى البطولة القارية، لتتبقى أربعة مقاعد سيتم حسمها من خلال دور فاصل ولكن وفق اسلوب جديد تم وضعه على يد بلاتيني أيضا ومن المقرر أن يجري العمل به في أيلول/سبتمبر .2018