ينتظر الاتحاد السعودي لكرة القدم انتهاء فترة الاستئناف الممنوحة للأطراف المدانة في قضية التلاعب بنتائج بعض مباريات بطولة دوري الدرجة الأولى، إلى جانب صدور القرار النهائي في استئناف نادي المجزل ضد قرار لجنة الانضباط والقاضي بهبوط النادي إلى بطولة دوري الدرجة الثانية، بعد ثبوت مخالفته للفقرة الأولى من المادة 75 للائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حتى يتسنى للأمانة العامة في الاتحاد الرفع بكافة القرارات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للمصادقة عليها وتفعيلها دولياً.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الرياضية" أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يكتفي بقرارات الإيقاف مدى الحياة والغرامة 300 ألف ريال، والصادرة بحق رئيس نادي المجزل أحمد العبد الله وإداري الفريق متعب العتيبي ومدرب فريق هجر محمد المعالج (تونسي) ومواطنه مدرب فريق الفيحاء نور الدين شريف ولاعب فريق المجزل بندر الدوسري، حيث يبحث عن تفعيل القرار دولياً، ومنع المتورطين من المشاركة في أي نشاط رياضي لكرة القدم على مستوى العالم، وبعد تواتر أنباء عن عودة المدرب محمد المعالج إلى العمل في بلاده تونس.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم يسير نحو التثبيت الدولي لعقوبة الإيقاف عاماً كاملاً والغرامة 300 ألف ريال لثنائي فريق الجيل حسن غواص وعبد الله الهميان، وكذلك عقوبة الإيقاف عاماً ونصف العام والغرامة 300 ألف ريال لأخصائي علاج نادي الرياض إبراهيم موجي (مصري)، إذ يسير الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى منع استفادة الأطراف من فرصة ممارسة نشاط كرة القدم خارج السعودية طوال فترة الإيقاف.
وفي حال تثبيت العقوبة دولياً، فإن ثنائي فريق الجيل حسن غواص وعبد الله الهميان لن يتمكنا من قضاء فترة الإيقاف بالاحتراف الخارجي، كحال أخصائي علاج نادي الرياض إبراهيم موجي، بينما سيحكم القرار بنهاية مسيرة مدرب فريق هجر محمد المعالج ومدرب فريق الفيحاء نور الدين شريف ولاعب فريق المجزل بندر الدوسري.
وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم أصدرت قراراتها التاريخية يوم الخميس الماضي، حيث أكدت أن الأطراف خالفوا منطوق الفقرة الأولى من المادة 75 للائحة الانضباط، حيث أثروا بطريقة غير شرعية على نتيجة مباراة فريقي المجزل والجيل ضمن الجولة الأخيرة لبطولة دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، التي جرت يوم 23 أبريل على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية في المجمعة، وكسبها الأول 3ـ2 ليضمن الصعود إلى بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين للمرة الأولى في تاريخه.