|


إيقاف العداء السعودي مسرحي عن أولمبياد ريو بسبب المنشطات

الرياض ـ الرياضية 2016.07.28 | 11:03 pm

أعلنت اللجنة الأولمبية العربية السعودية عن تلقيها بياناً من الاتحاد السعودي لألعاب القوى حول وجود عينة إيجابية للاعب يوسف احمد مسرحي تم على إثرها ايقافه عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق الشهر المقبل في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وفيما يلي بيان الاتحاد السعودي لألعاب القوى :

حرصاً من الاتحاد السعودي لألعاب القوى على مبدأالشفافية وتأكيد التزامه بتطبيق لوائح وقوانين مخالفة استخدام المنشطات وفي اطار المبادئ التربوية والحرص على دعم الجهود الدولية لمكافحة المنشطات فقد قرر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى وبناء على توصية اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إيقاف لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى يوسف احمد مسرحي لثبوت وجود مادة محظورة في عينة البول التي اخذت منه بتاريخ ١٥-٦-٢٠١٦ خلال معسكره التدريبي عند فحص العينة (A) في المختبر المعتمد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) في مدينة سولت ليك بالولايات المتحدة الأمريكية ، ورغم إفادة اللاعب الأولية انه لم يتناول اي مادة محضورة الا انه تم استبعاد اللاعب من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل (ريو٢٠١٦م).

وبناء على ذلك فقد تم طلب فحص العينة (B) وللأسف ثبت وجود نفس المادة فيها وتطابقها مع نتائج العينة (A) ووفقاً للاجراءات المتبعة في هذاالنوع من المخالفات فقد تم تحديد جلسة الاستماع المقرر عقدها يوم الاحد ٤-١١-١٤٣٧ الموافق ٧-٨-٢٠١٦م بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالمجمع الأولمبي بالرياض وذلك في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً بحضور اللاعب وعضوين من مجلس إدارة الاتحاد.

على ان يتم رفع مادار في جلسة الاستماع للجنة الدولية لمكافحة المنشطات لإصدار ماتراه مناسباً،وسوف يتم إفادة الرأي العام الرياضي بذلك حال وصول قرار اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات بهذا الشأن. ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لالعاب القوى اذ يعلن أسفه لحدوث مثل هذه المخالفة،سيقوم بإصدار بيان مفصل عن هذه المخالفة حال إستكمال كافة مراحل البت في هذه القضية ، ويؤكد للجميع حرص الاتحاد على مكافحة ظاهرة استخدام المنشطات في إطار السياسة العامة للجنة الأولمبية السعودية رغم ان هذه المخالفة احدثت ضرراً بمنسوبي رياضة العاب القوى السعودية خاصة وان اللاعب خضع لأكثر من ٥٠ تحليل خلال السنوات الثلاثة الماضية وجميعها كانت نتائجها سلبية.