|


لم نوقف الدوري والانتقادات تحبطنا

الرياضية ـ خالد الشايع 2016.08.22 | 01:55 pm

دافع المشرف العام على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم طارق كيال عن برنامج مدرب المنتخب، مارفيك "هولندي" لمباراتي تايلاند والعراق في انطلاقته للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، مشددا على أن البعض انتقد توقف الدوري لـ22 يوما بسبب المنتخب في الوقت الذي ينتهي فيه تجمع اللاعبين في السادس من أكتوبر فيما ستكون انطلاقه الدوري في السادس والعشرين منه.
وقال للرياضية :”البعض انتقدنا على توقف الدوري لفترة طويلة، وتناسوا أن طول فترة التوقف تزامن نهاية ارتباطات المنتخب بفترة توقف الأنشطة الرياضية بسبب موسم الحج، ولا علاقة لنا به، فالمنتخب لم يوقف الدوري سوى 10 أيام وهي تأتي ضمن النظام الدولي”.
وأضاف :”لا أعرف لماذا التركيز على الأمور الفنية، نحن اخترنا مدربا كان يدرب منتخب هولندا موسم 2010، ووضع البرنامج، ولا نستطيع أن نتدخل فيه، لأنه المسئول عنه، وفي تصوري أنه وبحسب المواعيد المتاحة لم يكن من الممكن أن يكون هناك برنامج أفضل من الحالي، فلا يمكن توقف الدوري من البداية لفترة طويلة”.
وبين كيال أن المدرب مارفيك لا يفضل لعب مباريات ودية قوية، حسب رؤيتة الفنية، ويتابع :”مارفيك يفضل المعسكرات القصيرة، ولا يمكن خوض مباريات ودية فيها، لأن المباراة تأخد من المدرب ثلاثة أيام، المعسكرات الطويلة تصيب اللاعب بالملل، كما أن فيفا يمنع أقامة المعسكرات الطويلة، ولا يعطي أي منتخب سوى 5 أيام قبل أي مباراة دولية، والآن وضع المباراتين في توقيت متقارب لتصبح 10 أيام، ولو خضنا فيها مباريات ودية لفقدنا ثلاثة أيام منها”، وتابع :”لا يجب مقارنة اللاعب السعودي باللاعب الأوربي، لأن معسكرات المنتخبات الأوربية تكون مفتوحة، وفيها يسافر اللاعب مع زوجته وأولاده، فلا يصاب بالملل، بينما معسكراتنا مغلقة”،
واستغرب المشرف العام على المنتخب كثرة الانتقادات التي تواجه المدرب وبرنامجه الإعدادي، وتابع :”كثرة الانتقادات تصيب اللاعبين بالإحباط، يجب الآن أن نوقف الانتقادات، وننتظر النتائج، وعندما لا تكون النتائج جيدة يحق للجميع الانتقاد، لكن ليس قبل ظهور النتائج، لأنه قد يكون المدرب على صواب، لنترك الأمور الفنية للمدرب”.
وشدد كيال على أن اختيار العاصمة القطرية الدوحة كمعسكر للمنتخب جاء لرغبة الجهاز الفني لتعويد اللاعبين على الأجواء الرطبة التي ستُلعب فيها مباراة العراق والتي ستحتضنها العاصمة الماليزية كوالالمبور ، وأضاف :”كانت الدوحة خيارا جيدا خاصة أن المدرب كان يرغب في أن يقسم المعسكر لفترتين لأنه سيمتد لـ10 أيام، بهدف كسر الملل عند اللاعبين، فكانت الدوحة خيارا جيدا لأن أجواءها مشابهة لماليزيا، وفيها سنلعب مباراة تمرينيه مع لاوس، ليست مباراة حقيقية بل تمرين لا أكثر، وسنعود بعدها للرياض للاستعداد لتايلاند لمدة 5 أيام بعدها ينال اللاعبون إجازة لمدة 36 ساعة، وبعد المباراة على الفور سنتوجه لماليزيا لمواجهه العراق”.