أطلقت أوروجواي حملة تحت مسمى "شركاء المنتخب الوطني لكرة القدم"، والتي تعد إحدى الأدوات التي تلجأ إليها الدولة لتوفير مصادر دخل جديدة في ظل الأزمة المالية الطاحنة، التي تمر بها الكرة الأوروجوايانية.
وكان أعضاء اللجنة التنفيذية التابعة لاتحاد أوروجواي لكرة القدم والمدير الفني للمنتخب الأول أوسكار تاباريز وقائدا منتخبات الشباب أول من حصل على بطاقات العضوية الخاصة بهذه الحملة.
وأشاد تاباريز بهذه المبادرة وأشار إلى أن الرسوم وصفقات بيع اللاعبين كانت المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة لكرة القدم في أوروجواي، مؤكدا أن الأمور تغيرت بعض الشيء بمرور الوقت وأفسحت المجال أمام وسائل أخرى تتعلق بمجال التسويق.
وأضاف تاباريز: "لا يوجد نادي في العالم يمكنه التخلي عن هذا الأمر في طريقه للبحث عن مصادر دخل، مانشستر يونايتد وريال مدريد وجدوا شركاء أكثر خارج إنجلترا وأسبانيا".
وتمر الكرة في أوروجواي في الوقت الراهن بأزمة مالية طاحنة، نشأت بسبب فضيحة الفساد، التي ضربت اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، والتي تسببت في تجميد التدفقات المالية لإحدى الشركات الراعية للبطولات داخل القارة.
ويحصل الشركاء في الحملة على هدايا ومميزات داخل المراكز التجارية وفي الاحتفاليات، التي ينظمها اتحاد أوروجواي لكرة القدم.