|


3 نجحوا و 11 أخفقوا

متعب العبدالهادي 2016.08.26 | 10:29 am

نجح ثلاثة مدربين فقط في دوري جميل للمحترفين، من جمع الرصيد الكامل من النقاط بعد نهاية الجولة الثانية من مسابقة الدوري، بينما فشل (11) مدرباً آخر في تحقيق الهدف ذاته، وبمقارنة أداء مدربي الأندية الـ(14) في الموسم الحالي مع نظرائهم في الموسم الماضي، وما هو المستقبل المتوقع لكل مدرب؟، نجد أنه إذا ما سارت النتائج على الوتيرة نفسها، فإن الإقالة ستكون في انتظار أكثر من مدرب، وفي الموسم الماضي تم تغيير (20) مدرباً، أما الموسم الجاري، فما زالوا في انتظار مصيرهم مع فرقهم.
جوميز الأهلي
يشرف على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في هذا الموسم، المدرب جوزيه جوميز “برتغالي”، الذي كان مدرباً لـ”التعاون” في الموسم الماضي، ونجح جوميز في التفوق على نظيره المدرب السابق للأهلي جروس “تشيكي”، بجمعه ست نقاط، بينما كانت حصيلة جروس أربع نقاط فقط، في أول جولتين، واستمر الأهلاويون مع مدربهم السابق حتى نهاية الموسم الماضي، ومن المتوقع وفق النتائج الحالية الاستمرارية أيضاً مع جوميز الذي كان قد جمع أربع نقاط في أول مواجهتين له مع فريق التعاون الموسم الماضي.

ماتوساس الهلال
في الهلال، كرر مدربه الحالي جوستافو ماتوساس “أوروجوياني”، ما فعله نظيره جورجيوس دونيس “يوناني”، بحصده نقاط الجولتين الأولى والثانية كاملة، واستمر دونيس مع الهلاليين حتى نهاية الدوري، إلا أنه أقيل بعدها، ومن المتوقع استمرار المدرب الحالي ماتوساس حتى نهاية الدوري إذا ما استمرت النتائج بالوضعية الحالية ذاتها.

لويس الاتحاد
في الاتحاد، تكرر أيضاً السيناريو نفسه الذي حدث في الهلال، حيث سار مدربه الحالي لويس سييرا “تشيلي”، على طريق المدرب السابق للفريق لازالوا بولوني “روماني” بجمعه ست نقاط، لكن الاتحاديين سارعوا بإقالة بولوني بعد الجولة السابعة من بطولة الدوري للموسم الماضي.

أنجوس الفيصلي
ما زال فريق الفيصلي، يواصل مسلسل نتائجه المميزة التي قدمها الموسم الماضي مع مدربه السابق ليفيو كيوبتاريو “روماني”، إلا أن إدارة الفريق استغنت عن خدماته واستعانت بالمدرب أنجوس “برازيلي”، وكان كيوبتاريو قد فشل في جمع أي نقطة من نقاط الجولتين الأولى والثانية، بينما نجح أنجوس في جمع أربع نقاط مع الفيصلي في الموسم الجديد الحالي.

ناصيف الرائد
في الموسم الماضي، تعاقد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد، مع المدرب عبدالقادر عمرانـي “جزائــري”، إلا أنه أخفق في حصد أي نقطة فــي الجولتين الأولى والثانية، ما دفع بالإدارة لإقالته فوراً من منصبه، وتعاقـــدت مع ثلاثـة مدربـين فيما بعد، وفي هذا الموسـم، تعاقدت مع المدرب ناصيف البياوي “تونسي”، الذي نجح في تحقيق ثلاث نقاط للفريق، وتسجيل خمسة أهداف كأفضل بداية في إحراز الأهداف للفريق، وكان البياوي قد درّب فريق الفتح في الموسم الماضي، ونجح في جمع النقاط الثلاث ذاتها في أول جولتين، وأكمل الدوري حتى نهايته مع الفريق الفتحاوي.

قاسم الاتفاق
تعاقدت إدارة الاتفاق الصاعد الجديد لبطولة دوري “جميل” مع المدرب جميل قاسم “تونسي” مطلع هذا الموسم، ونجح في الجولة الثانية في الفوز على بطل النسخة قبل الماضية، بينما خسر من حامل اللقب في الجولة الأولى، وكان قاسم قد درب القادسية في الموسم الماضي، ونجح معه في جمع أربع نقاط في أول جولتين، إلا أن إدارة القادسية أنهت عقده بعد خمس جولات فقط من بداية الدوري.


عادل الباطن
اتفق الصاعد الآخر فريق الباطن، مع المدرب السابق لفريق الاتحاد والشباب عادل عبدالرحمن “مصري”، للإشراف على الفريق في تجربته الأولى في مسابقة دوري جميل للمحترفين، ونجح عبدالرحمن في تحقيق انتصار تاريخي بالفوز على الشباب في الجولة الثانية، بينما خسر بصعوبة من الفريق الهلالي في الجولة الأولى، وكان عبدالرحمن قد أشرف على الاتحاد في الموسم الماضي، بدءاً من الجولة التاسعة ونجح في جمع أربع نقاط من أول مباراتين له، إلا أن الاتحاديين أنهوا تكليفه بعد أربع مباريات فقط من إشرافه على الفريق.

ماميتش النصر
بعد سلسلة طويلة من إقالات مدربيه في الموسم الماضي وصل إلى الاستعانة بأربعة مدربين، قررت إدارة النصر التعاقد مع زوران ماميتش “كرواتي”، الذي حقق مع الفريق الفوز في الجولة الأولى على الفتح بمستوى مميز تفاءل معه أنصار الفريق، إلا أنهم صدموا بعد أن خسر الفريق من الصاعد الجديد فريق الاتفاق في الجولة الثانية، وكان النصر قد بدأ الموسم الماضي مع جورج ديسيلفا “أوروجوياني” الذي حقق نقطتين فقط في أول جولتين لتتم إقالته بعد الجولة الرابعة من الإشراف على الفريق.

مضوي الوحدة
قررت إدارة نادي الوحدة، الإبقاء على المدرب خير الدين مضوي “جزائري” الذي تم التعاقد معه الموسم الماضي بعد الجولة السادسة، خلفاً لخوان رودريجيز “أوروجوياني”، حيث فشل الأخير في الفوز في أول جولتين الموسم الماضي، بحصده لنقطة واحدة، بينما نجح مضوي في تحقيق الانتصار في افتتاحية الدوري أمام التعاون، والخسارة في الجولة الثانية من الرائد.





حمد القادسية
ما حدث في الوحدة، تكرر كذلك في القادسية مع المدرب الوطني حمد الدوسري، الذي تعاقدت معه الإدارة في الدور الثاني من الموسم الماضي، وكان الفريق قد بدأ موسمه مع جميل بلقاسم وجمع أربع نقاط في الجولتين الأولى والثانية، بينما جمع الدوسري نقطتين فقط في أول جولتين هذا الموسم.

سامي الشباب
في الشباب عاد المدرب الوطني سامي الجابر للإشراف على الأندية السعودية، وهذه المرة مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، وفشل الجابر في افتتاحية الدوري، حيث جمع نقطة واحدة من مباراتين أرجعها بعض المتابعين إلى عدم مقدرة إدارة الفريق على تسجيل المحترفين، وكان قد أشرف على تدريب فريق الشباب مطلع الموسم الماضي، المدرب ألفارو جوتيريز “أوروجوياني” الذي فاز في أول جولتين، إلا أن الإدارة الشبابية أقالته بعد نهاية الدور الأول.

باتريك الخليج
فشل الخليج في جمع أي نقطة في الجولتين الأولى والثانية مع مدربه باتريك دي وايلد “بلجيكي” وهو ما تكرر نفسه مع مدربه السابق جلال قادري في الموسم الماضي، إلا أن إدارة الفريق طرحت الثقة في المدرب بنهاية الموسم.

كالزيتش التعاون
ما حدث في الخليج، حدث في التعاون مع مدربه الجديد داريو كالزيتش “هولندي”، الذي خسر المواجهتين الأولى والثانية بينما نجح المدرب السابق جوميز في جمع أربع نقاط معه في الموسم الماضي واستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم.

سابينتو الفتح
متذيل الترتيب فريق الفتح تعاقد هذا الموسم مع ريكاردو سابينتو “برتغالي”، وفشل في تحقيق أي نقطة في الجولتين الأولى والثانية، بينما نجح المدرب السابق ناصيف البياوي من جمع ثلاث نقاط في الموسم الماضي وأكمل المسيرة مع الفريق حتى ختام بطولة الموسم الماضي.


3 نجحوا و 11 أخفقوا

3 نجحوا و 11 أخفقوا

3 نجحوا و 11 أخفقوا