|


قصة مباراة العراق بدأت باختيار إيران وانتهت في ماليزيا

الرياضية - طارق سعد 2016.09.05 | 01:39 am

يترقب السعوديون ظهر الثلاثاء بفارغ الصبر حيث يلعب منتخبهم الاخضر في ماليزيا مواجهته الثانية ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018 ضد العراق.



وتأتي اقامة المباراة في ماليزيا بعد تداولات كبيرة قامت بها اتحادات كرة القدم في السعودية والعراق والاتحاد الاسيوي , وبدأت القصة باختيار الطرف العراقي ارض ايران كمكان استضافة لمواجهة السعودية نظراً لما تعيشه العراق من اوضاع امنية , وهو ما قوبل باستهجان سعودي كون العلاقات السعودية الايرانية ليست في افضل حالاتها خصوصاً بعد اعتداء ايراني صارخ ضد سفارة السعودية في طهران.



هذا الاجراء العراقي كان محل استنكار سعودي لاسيما وهناك روابط لغة وعروبة واخوة تجمع الشعبين العراقي والسعودي , وما زاد النار حطباً هو تصريحات اعلامية لمسؤولين في الكرة العراقية تحمل لهجة التحدي وعدم التنازل عن اقامة اللقاء على ارض ايران , قبل أن يستقر حكماء في الاتحاد العراقي على اختيار ماليزيا ارضاً مفترضة لمنتخب العراق بعد التشاور مع مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل.



واصبح المنتخب السعودي مطالباً أكثر من اي وقت مضى بحصد نقاط العراق وضرب اكثر من عصفور بحجر واحد , كون هذه المباراة تحمل ابعاداً اكثر من كونها مباراة كرة قدم كما يراها خصمه العراقي.



ويقف السعوديون خلف منتخبهم للعبور الى مونديال روسيا بعد غيابه لنسختين متتاليتين لكاس العالم حيث تعاهدت القيادة الرياضية في السعودية مع انديتها لتوحيد صفوف الرياضيين عبر عدة قرارات ومبادرات كان آخرها اعلان تأجيل مؤتمر نتائج لجنة توثيق البطولات.