يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثاني مواجهاته في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م بروسيا، أمام المنتخب العراقي في العاصمة الماليزية كوالالمبور وذلك بعد صدام طويل بين الاتحاديين السعودي والعراقي حول ملعب المباراة، حيث طالب العراقيون أن تلعب هذه المواجهة في إيران إلا أن الاتحاد الآسيوي رفض المطالب العراقية واختار ماليزيا كمستضيف للمواجهة العربية الأولى في هذه التصفيات.

المباراة 12
يلعب المنتخب السعودي مباراته الثانية عشرة على الأراضي الماليزية حيث فاز في خمس مواجهات بينما خسر في اثنتين، وتعادل في المباريات الأربع المتبقية. ورغـم أن الـبـدايــات في ماليزيا كانت سيئة للـسعـوديـيـن، حـيث خسر أول مواجـهـتين هناك إلا أنه تمـكن من تحقيق نتائج أفضل في المباريات المتبقية.
وكانت أول مـواجهـة أمام المنـتـخب الصـيني في تصفيات كأس العـالم وتقدمت السعودية في تلك المباراة بهـدفين مبكـرين إلا أن الصينيين تمكنوا من قلب النتيجة في الشوط الثاني وفازوا بأربعة أهداف وكانت تلك المباراة قبل نحو 35 وسنة وتحديداً في الـ12 من نوفمبر 1981.
بينما كان أول فوز للسعودية في الأراضي الماليزية على منتخب مكاو بستة أهداف نظيفة في تصفيات كأس العالم 1994م.
وكانت آخر مواجهة سعودية في مالـيـزيا في التـصـفـيات الأولية المزودوجة المـؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، وفازت السعودية فيها على ماليزيا نفـسهـا بـثـلاثة أهــداف دون مقابل .

العراقي الثاني
يعد المنتخب العراقي ثـاني مـنـتـخـب عربي تواجـهـه السعـوديــة في الأراضي المالـيـزية بعد المنتخب الكويتي في تصفيات كأس العـالم 1994 وانتـهت تلك المباراة بالتعادل السلبي إلا أن مواجهـة العراق المقبلة ستكون الأولى للمنـتـخـب السعودي أمــام منتخب عربي في ملعب علم شاه .






خمس مواجهات
يعد ملعب علم شاه من أبرز الملاعب في ماليزيا وفيه لعبت السعـوديـة خـمس مواجهـات سابقة لم تخسر في أيٍ منها وهو ما يزيد التفاؤل لدى السعوديين الذين فازوا في ثلاث مواجهات وتعادلوا في اثنتين .

وفرة لاعبين
رغم أن المنتـخب السعـودي لعب 11 مباراة فقط في الملاعب الماليزية إلا أن هناك 74 لاعباً حملوا الشعار الأخضر في ماليزيا تصدرهم الثلاثي سامي الجابر ومحمد الدعيع وخالد مسعد الذين لعبوا ست مباريات لكلً منهم.
بيـنـما لعب الثـلاثي الآخر محـمد عبدالجواد وأحمد جمـيـل وفهـد المهلل خمس مباريات. ولعب خمسة لاعبين آخرين أربعـة مبـاريات وهم مـحـمـد الخليوي ومحمد شلية وعبدالـلـه سلـيـمـان وإبراهيم ماطر وإبراهيم سويد. وفي ملعب علم شاه بالتحديد شارك 43 لاعباً سعودياً في هذا الملعب واشترك 9 لاعبين بالأكثرية بواقع لعبهم 3 مباريات وهم محمد الدعيع وخالد مسعد ومحمد شلية وعبدالله سليمان وإبراهيم ماطر وخالد التيماوي وعبيد الدوسري وإبراهيم سويد وخميس العويران.

13 لاعباً
تمكن المنتخب السعودي من تسجيل 18 هدفاً بالإضافة إلى هدف تم احتسابه بناء على قرار (فيفا) في مباراة ماليزيا الماضية والتي شهدت شغبا جماهيريا رفض حكم المباراة حينها إكمال المباراة.
وسجــل أهــــداف المنـتـخب ثلاثة عـشر لاعباً افـتـتـحها في الأراضي الماليزية أحمد النيفاوي، فيما اختتمهـا محـمـد الـسهــلاوي، ويعد خالد مسعد الأكثر تسجـيـلاً بواقع ثـلاثة أهداف. وفي ملـعب عـلم شاه تم تسجيل ثمانية أهداف بأقدام سبعة لاعبين حيث كان أكثر اللاعبين تسجيلاً إبراهيم سويد بواقع هدفين ولا يوجد من اللاعبين الحاليين الذين تمكنوا من التسجيل سوى تيسير الجـاسم والمصاب محمد السهلاوي وكان اللاعب عبيـد الدوسري هو من افتتح أهداف السعوديين في ملعب علم شاه . واستقبلت شباك السعودية في ماليزيا ثمانية أهداف منها هدف وحيد في ملعب علم شاه.

ستة مدربين
أشرف على الأخضـر في مواجهـات السعودية في ماليزيا ستة مدربين من أربع جنسيات مختلفة البرازيل والبرتغال وصربيا وهولنـدا وكان أكثر المدربين إشرافا على الأخضر البرزيلي كانديـنـيو والبرتغـالـي فينجادا فيما أشرف على السعودية في ملعب علم شاه ثلاثة مدربين منهم فينجادا بواقع ثلاث مباريات والهـولـنـديان الـسـابـق ريــكـارد والحــالــي مـارفـيك مباراة لكل منهما .