عبد الغني.. خارج قائمة زوران حتى إشعار آخر
أبلغ الكرواتي زوران ماميتش مدرب فريق كرة القدم بنادي النصر، إدارة ناديه باستغنائه عن حسين عبد الغني قائد الفريق حتى إشعار آخر.
وعقد زوران اجتماعات مع الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، أبلغه فيها بالقرار، وقال: "هذا قراري، وإذا أردت مشاركته فلا مانع لدي لكن ذلك سيكون قراراً إدارياً، لا أتحمله". وبحسب مصادر من داخل الاجتماع، سأل رئيس النادي، المدرب: هل هذا قرار فني لوجود الأفضل، أم قرار انضباطي؟ فأجاب زوران: "ليس قراراً فنياً صرفاً بل حفاظاً على وحدة الفريق بعد المشاكل التي حدثت في الفترة الأخيرة وكان القائد عبد الغني طرفاً فيها".
وأمام قرار المدرب باستبعاد حسين، سأل رئيس النادي، هل هذا قرار وقتي أم دائم، فرد زوران: بالتأكيد لن يكون دائماً وأنا من يقرر متى يعود.
في أعقاب ذلك، أوضح الأمير فيصل بن تركي لمدرب الفريق، أنه يحترم قرار المدرب، ولن يتدخل فيه، وأنه وحده المسؤول عن قراراته وتبعاته، وأنه مدير فني يحتفظ بكامل الصلاحيات في الفريق. يذكر أن العلاقة بين الكرواتي زوران وحسين عبد الغني، شهدت تجاذبات عديدة، منذ طرد اللاعب في دورة تبوك الودية، ثم ما تلاها من أحداث خلال المباريات والتمارين. وكونت تيارات متضاربة في مدرج النصر، بعضها يدعم قائد الفريق الأصفر، وأخرى تحمله مسؤولية ما يحدث. وفي تتبع لآخر التطورات، سألت "الرياضية" الأمير فيصل بن تركي عن تعليقه على ما يحدث، فأكد أنه وضع طبيعي في كرة القدم، واسترسل: لا أتدخل في قرارات المدرب، ولكني أناقشه وأحرص على سماع مبرراته، وهذا دوري كرئيس للنادي.
وتابع الأمير فيصل حديثه الخاص لـ"الرياضية": للمدرب الحرية كاملة في قراراته ولا يمكن أن نفرض عليه شيئاً، بالمقابل هو من يتحمل تبعاتها، وعبد الغني واحد من أعمدة الفريق، ولاعب مهم، ومحترف سيتقبل كل القرارات من مدربه باحترافية.
وكان حسين عبد الغني قد طلب الحديث إلى مدرب الفريق بعد تلقيه خبر استبعاده المؤقت، وأوضح لمدربه أنه يحترم القرار، ولا يريد المشاركة في الفريق بدون قناعة فنية كاملة من المدرب.
أمام هذه الأحداث المتتابعة، استدعى زوران ماميتش الظهير البديل أحمد عكاش لقائمته الأساسية التي تواجه الوحدة في الجولة الخامسة من الدوري، فيما سيتولى المدافع الدولي عمر هوساوي شارة القيادة بديلاً للقائد المستبعد.