الفتح والاتفاق يغرقان في السلبية
تعادل فريقا الفتح والاتفاق سلبا بلا أهداف، في المواجهة التي جرت مساء أمس الجمعة على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء، ضمن الجولة الخامسة من دوري جميل.
وحصد الفتح النقطة الثانية له، دون تأثيرات على موقعه في ذيل لائحة فرق دوري جميل، فيما عرض فريق الاتفاق وصافته إلى الخطر، إذ قد تؤثر نتائج منافسيه الهلال والفيصلي حين لقائهما المباشر اليوم على موقف الاتفاق المؤقت في المركز الثاني.
الهيئة الشاحبة
وظهرت المباراة بصورة باهتة طوال الشوطين، باستثناء بعض الأحداث المثيرة منتصف الشوط الثاني. فيما أوحت انطلاقة اللقاء إلى مشاهدة مباراة مفتوحة، بالنظر إلى المساحات التي خلفها الفريقان، استجابة لرغبتيهما في وصول كل منهما إلى مرمى الآخر، ذلك خلاف الاتسام باللعب السريع، بيد أن الفرص لم تستثمر على النحو المطلوب.
التدخلات الفنية
على نحو متدرج انتقلت المواجهة إلى المشهد الثاني، حيث وفرة الأخطاء الفردية، خصوصاً أثناء لحظات التمرير، حتى بداية الشوط الثاني، حين استعان التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح بقائد فريقه حمدان الحمدان، في الوقت الذي اختار فيه التونسي جميل قاسم مدرب الاتفاق الدفع بلاعبه محمد كنو في مهمة الزيادة الهجومية بديلاً عن ليوناردو ألفيس.
شهد أداء الاتفاق تحسناً ملحوظاً مع مرور دقائق الشوط الثاني، فتجلت الخطورة على مرمى عبد الله العويشير حارس الفتح، فيما استخدم محمد كوفي التسديد المباشر كوسيلة لزيادة الجبهات الهجومية على أصحاب الأرض.
الهجمات الخطرة
سجل هزاع الهزاع لاعب الاتفاق، اسمه على قائمة أولى الهجمات الحقيقية المهدرة، إثر خسارته الانفرادية بمرمى الفتح عند الدقيقة الـ64، بعدها بدقيقتين التحق به بديل الفتح الثاني أحمد المبارك الذي لم يحسن التعامل مع كرة هوائية وضعته في مواجهة أحمد الكسار حارس الاتفاق.
وقبل 10 دقائق من النهاية، خسر الحمدان إحدى الضربات المتاحة، إذ طوح بها خارج إطار مرمى الضيوف. ولم يعد بعدها الفريقان لتقديم ما يوحي بالرغبة في كسر سلبية نتيجة المباراة.