|


مورينيو يحقق أسوأ بداية ليونايتد منذ نهاية حقبة فيرغسون

رويترز - الرياضية 2016.10.30 | 06:21 pm

أصبح البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد في وضع لا يحسد عليه، بعد أن ارتبط اسمه بأسوأ بداية يحققها مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن تدريب الفريق عام 2013.


وهذه البداية هي الأسوأ للفريق مما حدث تحت قيادة ديفيد مويز في 2014 علماً بأن الأمور تحسنت قليلاً بوجود لويس فان غال في الموسم الماضي.


فيونايتد الذي يقبع حالياً في المركز الثامن برصيد 15 نقطة بعد نهاية المراحل العشر الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، كان قد أنهى الأسبوع العاشر من المسابقة موسم 2013-2014 تحت قيادة مويز في المركز الثامن أيضاً ولكن كان في رصيده وقتها 17 نقطة بزيادة نقطتين عما حققه الفريق حالياً تحت قيادة الـ"سبيشيال وان"


ويعتقد مورينيو من جهته أن الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر سوءاً له مع الشياطين الحمر بعد الهزيمة 4-صفر أمام تشيلسي في المرحلة التاسعة، إلا أن تعادل الفريق السلبي أمام بيرنلي بالأمس وطرد مورينيو من الملعب بالتأكيد يعد صفعة أخرى للرجل الذي أقيل في العام الماضي من تدريب تشيلسي حامل اللقب تحت قيادته وقتها.


وطرد الحكم مارك كلاتنبرغ مورينيو بين الشوطين بعدما اعترض على عدم احتساب ركلة جزاء لصالح الظهير الأيمن ماتيو دارميان بعد تدخل من جون فلاناغان.


وربما يتعرض مورينيو الذي يواجه اتهاماً بسوء التصرف بعد تصريحاته حول الحكم أنطوني تايلور قبل التعادل السلبي ضد ليفربول لمشاكل أخرى بسبب ما قاله لكلاتنبرغ ومحاولة الجلوس في الصف الأول من المدرجات في بداية الشوط الثاني.


وشاهد مورينيو اخفاق فريقه في التسجيل وطرد أندير هيريرا لتكتمل الحالة المزرية في استاد أولد ترافورد.


ولن يكون الفوز على مانشستر سيتي في كأس رابطة المحترفين كافياً لمنع الانتقادات لمورينيو خاصة بعدما فشل الثنائي الذي تعاقد معه في الصيف بول بوغبا وزلاتان ابراهيموفيتش في رد الجميل لاستثمارات يونايتد.


ولم يقدم إبراهيموفيتش الكثير وتصدى الحارس السابق ليونايتد توم هيتون لتسديدته من ركلة خلفية في واحدة من 11 فرصة أنقذها حارس بيرنلي.


وللمرة الأولى في تسع سنوات يفشل المهاجم السويدي في التسجيل في ست مباريات متتالية.


وسدد يونايتد 37 كرة على المرمى وهو أكبر رقم للفريق منذ انطلاق هذه الاحصائية في الدوري الممتاز في موسم 2003-2004.


لكن مورينيو لم يكن في حالة للحديث عن الأداء بعد المباراة وأرسل مساعده روي فاريا للرد على الأسئلة.


وقال فاريا عن واقعة طرد مورينيو "لا أعلم ماذا حدث."


وأضاف: "ليس مهما ما قاله جوزيه بل المهم ما سيكتبه الحكم في تقريره" .


وقاعدة أخرى في عالم كرة القدم هي أن المدربين الذين خلفوا أليكس فيرغسون في تدريب يونايتد نادراً ما يحصلون على الوقت الكافي لترتيب الأوضاع.