كشف ناصر الهويدي عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي الباطن أن التوجه السائد لأعضاء الجمعية حسب اتصالاته معهم هو رفض فكرة التمديد للمجلس الحالي برئاسة أحمد عيد أو اختيار مجلس مؤقت لتسيير أمور الاتحاد لحين الانتهاء من مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، مشيراً في حواره مع "الرياضية" إلى وجود اتفاق شبه كاملة بين الأعضاء على انتخاب مجلس إدارة جديد وفق المواعيد المحددة سلفا، رافضاً في الوقت نفسه تأثير التغيير على مشوار المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
بخصوص جدول الأعمال.. هل تم أدراج التمديد للمجلس الحالي كنقطة أساسية للنقاش بين أعضاء الجمعية العمومية في اجتماع اليوم؟
لا لا، لا يوجد أي محور في جدول الأعمال حول التمديد للاتحاد الحالي، لا يوجد شيء بهذا الخصوص، ولكن يمكن مناقشته تحت بند "ما يستجد من أعمال"، إذا طرحه أحد الأعضاء للنقاش، أما في جدول الأعمال الأساسي فلن يكون حاضراً بالضرورة.
ولكن مثل هذه النقطة الأساسية التي شغلت الوسط الرياضي لفترة طويلة ألا يجب مناقشتها جدياً ؟
هي قد تكون تحت ما يستجد من الأعمال، وحينها سيتم التصويت عليها.
تقول إن أغلب الأعضاء يرفضون التمديد لاتحاد الكرة، هل لديكم توجه وتكتيك مضاد لهذه الفكرة؟
ليس هناك تكتكل، ولكن التوجه لأغلب أعضاء الجمعية العمومية هو رفض التمديد لهذا الاتحاد، أو فكرة إدارة مؤقتة، ونريد فتح باب الترشيح لمجلس إدارة جديد، كما كان إقراره في الفترة السابقة، وتحديد موعد للانتخابات، وتسمية اللجان القضائية.
هل هناك تواصل مع آخرين من الجمعية لتشكيل جبهة مضادة؟
هو توجه سائد، ولكل عضو حرية اتخاذ الصوت الذي يريد، ولكن التوجه السائد هو لا تمديد ولا إدارة مؤقتة، بالنسبة لي لم يتواصل أحد معي من أعضاء الجمعية لإيجاد تكتل، بل الأمر مرفوض من الغالبية.
من يطالبون بالتمديد يخشون تأثر المنتخب السعودي خلال مشواره في التصفيات بالتغيير، ويرون أن الأفضل هو بقاء الأمور كما هي وتأجيل الانتخابات لحين الفراغ من التصفيات؟
وكيف يمكن أن يتأثر المنتخب؟
قد يتأثر عندما تكون هناك سياسة جديدة، قد تضر بمشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨ ؟
لماذا يتأثر بالتغيير؟
لن يتأثر إطلاقا، فبرنامجه المعد مسبقا موجود وكذلك المشرف على الفريق والأجهزة الفنية والإدارية، ولن يكون هناك أي خلل، لا علاقة للانتخابات بالمنتخب، وأنا إلى الآن لا أعرف سبب القلق من ذلك.
القلق من أن يتأثر المنتخب ولكون هذا الاتحاد هو من أوصل المنتخب لهذه المرحلة، ومن حقه أن يكون موجودا عند قطف الثمار؟
لا غير صحيح، من أوصل المنتخب لذلك هو جهود ثمار عمل الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، ونحن نشكره على وقفته، ولولاها لما كان المنتخب بهذا الوضع، فنحن نعلم العمل الذي تم تقديمه من الاتحاد.
كيف تقييم عمل الاتحاد الحالي، هل تتجاوز نجاحاته إخفاقاته أم العكس؟
رأيي في هذا الاتحاد أنه قدم كل ما عنده، وحان الوقت للتغيير، ولابد من فتح المجال لاتحاد آخر، فحتى فكرة اللجنة المؤقتة غير مقبولة، لابد من فتح الباب لمجلس إدارة جديد وأعضاء جدد، وفكر جديد.