تكشف الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعها (غير العادي) عن قرارها المنتظر حول مستقبل كرة القدم السعودية.
وينتظر أن ينتج عن اجتماع اليوم الاتفاق على تشكيل لجنة مؤقتة تستلم المهام بنهاية فترة الاتحاد الحالي في ديسمبر المقبل، أو اعتماد الانتخابات لتشكيل مجلس جديد، أو التمديد للمجلس الحالي برئاسة أحمد عيد.
كما يصوت أعضاء الجمعية في الاجتماع الذي يحتضنه فندق "موفينبيك" في العاصمة الرياض عند الساعة الـ12:30 من ظهر اليوم (الاثنين) على مقترحي اعتماد الدكتور خالد بانصر رئيساً للجنة الانتخابات والدكتور ناصر الصقير رئيسا للجنة الاستئناف الخاصة بالانتخابات واللذين رشحهما مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد.
ويمثل الجمعية 47 عضواً، منهم 14 عضواً يمثلون أندية بطولة دوري جميل للمحترفين، و10 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الأولى، تسعة أعضاء يمثلون أندية دوري الدرجة الثانية، وثمانية أعضاء يمثلون أندية الدرجة الثالثة، وخمسة أعضاء يمثلون اللجنة الاولمبية السعودية، وعضو واحد يمثل رابطة دوري المحترفين ( المدير التنفيذي للرابطة).
وينوى عدد من الشخصيات الرياضية خوض غمار الانتخابات للترشح لرئاسة اتحاد القدم يأتي من أبرزهم سلمان المالك وعادل عزت ومحمد النويصر.
في المقابل، تناقلت الأوساط الرياضية عددا من الأسماء، أبرزها الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم وأحمد الخميس الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وفي ديسمبر عام 2012، فاز أحمد عيد برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة أربع سنوات، بعد منافسات حامية مع خالد المعمر، في أول عملية انتخابات يشهدها الاتحاد السعودي لكرة القدم.v