تضاءلت فرص مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في الحصول على مباركة الجمعية العمومية لتمديد الفترة الزمنية إلى ثمانية أشهر، تحديداً إلى حين فراغ المنتخب السعودي الأول من المشاركة في التصفيات الآسيوية إلى مونديال روسيا 2018.
وتنتهي فترة المجلس الحالي برئاسة أحمد عيد في ديسمبر المقبل، بعدما تسلم المهام في نفس الشهر عام 2012 بعد مرحلة انتخابات هي الأولى من نوعها على مستوى اتحاد كرة القدم.
وكشفت مصادر لـ"الرياضية" أن ممثلي 13 نادياً يقودون تكتل رفض التمديد لمجلس الإدارة الحالي، ويطالبون بأهمية فتح باب الانتخابات بنهاية فترة المجلس الحالي.
ويعقد اليوم (الاثنين) الاجتماع غير العادي لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم في فندق "موفنبيك" بالعاصمة الرياض، لتحديد مستقبل اتحاد الكرة الحالي، والتصويت على تمديد الفترة أو تشكيل مجلس مؤقت أو فتح باب الانتخابات.
على ذات الصعيد، يبدو أحمد عيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم قريباً من هجر المشهد الرياضي السعودي الرسمي بنهاية فترة المجلس الحالي أواخر ديسمبر المقبل.
وتشدد لائحة الانتخابات المنبثقة من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم في فقرته الرابعة من المادة 32 على عدم تجاوز المرشح لسن 65 عاماً، وهو شرط لا ينطبق على عيد الذي احتفل في مايو الماضي ببلوغ عامه الـ68.
وجاء في منطوق الفقرة الرابعة من المادة 32: "يجب ألا يزيد عمر عضو مجلس الإدارة عن 65 سنة وألا يقل عن 30 سنة ".
وكان أحمد عيد أكد على أن مسألة بقائه أو ترشيحه لفترة جديدة تخضع لرأي الجمعية العمومية التي تجتمع اليوم لحسم الأمر.
وفي ديسمبر عام 2012 فاز أحمد عيد برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة أربع سنوات، بعد منافسات حامية مع خالد المعمر، في أول عملية انتخابات يشهدها الاتحاد السعودي لكرة القدم.