يصنف المؤرخ الرياضي محمد القدادي، اهتمام الأمير عبد الله الفيصل بكرة القدم وحضوره وتشجيعه لها منذ عام 1931، كأبرز "عمود" في تاريخ بناء الرياضة السعودية.
بعد 12 عاماً من ذلك التاريخ أبصر "الأمير محمد" النور، وهو أكبر أنجال الأمير عبد الله الفيصل، ثم صنفه الأهلاويون لاحقاً على أنه أبرز رجال ناديهم على مر العصور.
فقدت الرياضة والأهلي معاً، هذين الرجلين، لكن حب الرياضة لا يزال كقيمة موروثة في حياتهما وبعد رحيلهما.
يقول الأهلاويون إنهم أول من استقطب اللاعب غير السعودي من بلاده في أداء مهنة كرة القدم، خلال عهد الرئيس الراحل عمر محمود شمس، لكن الأهلاويين خسروا أول بطولة في السعودية تحت مسمى "كأس الملك" وشارك في ذلك النهائي 10 لاعبين غير سعوديين لدى طرفي النهائي الوحدة والاتحاد.. بعد بضعة شهور انتصر الأهلي بكأس ولي العهد في نهائي لا يسمح فيه بمشاركة اللاعبين غير المواطنين.
في عام 1987، حدث انتقال نوعي في استقطاب اللاعبين الأجانب، سببه نادي الأهلي، لا أحد كان يصدق قبل ذلك التاريخ أن لاعباً بحجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا سيرتدي شعار فريق عربي للاحتفال معه بالمناسبة التي تجهلها الرياضة السعودية "اليوبيل الفضي".
في تاريخ الأهلي الحديث، مفاجآت أخرى وابتكارات استثمارية، لديه الحالة الأولى من إتاحة المجال للجماهير في التصوير مع ألقاب النادي، والأهم من ذلك لديه العقد الخرافي مع الشركة الراعية لنادي برشلونة الإسباني.
الأهلي حصل بالأمس، على أول رخصة في رياضة السيارات، قاطعاً المسافة بين كل أولوية وتفرد بسرعة الضوء والصوت معاً.