مارادونا يؤيد من زيورخ فكرة زيادة عدد الدول المشاركة في المونديال
بعد أعوام من مواجهات ساخنة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عاد النجم الأرجنتيني السابق دييجو أرماندو مارادونا لأروقة المؤسسة المهيمنة على شؤون اللعبة الشعبية الأولى في العالم من أجل المشاركة في مباراة للأساطير، معربا عن مساندته لفكرة إقامة بطولة كأس العالم بمشاركة 48 منتخبا، التي يروج لها رئيس الاتحاد، السويسري جياني انفانتينو.
وقال اللاعب الفائز بلقب مونديال 1986 مع المنتخب الأرجنتيني: "تبدو لي فكرة رائعة"، في إشارة إلى زيادة عدد الدول المشاركة في كأس العالم.
وأضاف: "لأنه بهذه الطريقة نمنح إمكانية للمنتخبات، التي تعرف مسبقا أنها لن تصل إلى كأس العالم، هذا الاقتراح يمنح الأمل لكل دولة ويجدد الشغف بكرة القدم".
ويعتبر زيادة عدد الدول المشاركة في المونديال أمرا محسوما وينتظر التصديق عليه من مجلس الفيفا في اجتماعه غدا الثلاثاء.
وتقام البطولة الأولى لكأس العالم بمشاركة 48 دولة في 2026، بيد أن مقر إقامتها لم يتحدد بعد.
وشارك مارادونا في زيورخ، التي تشهد طقسا شديد البرودة وتكسو الثلوج جميع أنحائها هذه الأيام، في مباراة ودية جمعت نجوم أخرين على رأسهم مواطنه جابرييل باتيستوتا والأسباني كارليس بويول والإيطالي فرانشيسكو تولدو، بالإضافة إلى بعض القيادات الإدارية في عالم الساحرة المستديرة، أبرزهم انفانتينو، الذي لعب بين صفوف فريق مارادونا.
وابتعد مارادونا طوال سنوات عن الفيفا، الذي دأب على انتقاده بشدة ووصفه بأنه مثل عصابات المافيا.
وبعد رحيل السويسري جوزيف بلاتر عن الرئاسة، عاد النجم الأرجنتيني، الذي ساند الأمير الأردني علي بن الحسين في الانتخابات الأخيرة، لأحضان الفيفا مجددا.
ويشارك مارادونا اليوم في حفل جائزة الفيفا للاعب الأفضل في العالم، التي ينحصر الفوز بها بين الثلاثي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وأنتوني جريزمان.
واستطرد النجم الأرجنتيني السابق قائلا: "من سيفوز بها سيكون ذلك بفضل ميزاته الشخصية، الاثنان رائعان"، في إشارة إلى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، المرشحين الأوفر حظا في الفوز بالجائزة.
وأشاد مارادونا أيضا بالفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد الأسباني، الذي قاد فريقه في 39 مباراة على التوالي بدون خسارة.
واختتم مارادونا قائلا: "أنا أعشق زيدان، إنه شخص رائع، عندما يفوز فإنه يحصل على فرصة للتعلم للاستمرار كمدير فني لريال مدريد، الذي بدا في طريقه للانهيار وعندما جاء زيدان أنقذه وأعاده لمكانته".