|


مشروع يكتشف مواهب الحكام في المدارس

الرياض ـ الرياضية 2017.01.11 | 07:14 am

يستعد المرشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الحكم الدولي السابق ناصر الحمدان، لتقديم مشروع تحكيمي، إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة عادل عزت، وهو المشروع الذي كان ينوي تقديمه إثر ترشحه لعضوية اتحاد القدم التي خسرها، مثمناً قرار الاتحاد الحكيم برفع سقف الحكام الأجانب للأندية لـ8 أطقم، وقال لـ"الرياضية": "القرار حكيم وواعٍ، عنوانه الرئيس حماية الحكم السعودي والحفاظ عليه، بعد أن وصلت مرحلة نقد الحكام بشكل لا يطاق من قبل الأندية".
وتحدث الحمدان عن تجربته في الانتخابات، وقال: "كنت واثقاً من الفوز، لولا صفعة الخذلان من أحد المتكتلين وقائمته بوعوده الجازمة لي، واتضح فيما بعد أنها كانت مخدرة للتمهيد لأشياء أخرى، مع تأكيده لي باصطفاف أصوات تكتله خلفي، وتصويتهم لي بالانتخابات، والتي كانت تتجاوز الـ 13 صوتاً".
وأضاف: "أظهرت النتائج النهائية وبشكل واضح وجلي، نجاح لعبة التكتلات، ليتم وأد مشروع تحكيمي كبير كنت جاداً في صناعته بكرة القدم السعودية الحديثة، ولا أقول إلا، حسبي الله ونعم الوكيل". وأوضح الحكم الدولي السابق، أنه جاهز لتقديم مشروعه التحكيمي للاتحاد الجديد، وقال: "المشروع يحمل فكراً جديداً ومختلفاً، يتواكب مع المرحلة المقبلة، وحسب إستراتيجيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، لافتاً إلى أن المشروع شامل ومحوري، وسيغير مسار التحكيم، ويعمل على استقطاب المواهب الحقيقية في مجال التحكيم من المدارس، ومن ثم صناعتهم بشكل مختلف ومشابه تماما لما ماهو متبع بالمدارس الأوروبية والعالمية". وتابع: "كان لي تجربة من خلال عملي السابق في التحكيم، والاطلاع على تجارب دولية وفلسفة الصناعة الحقيقية للحكم، وكانت في كأس العالم للشباب بالأرجنتين عام 2001 أو أولمبياد أثينا 2004 باليونان، أو حتى بكأس أمم آسيا بالصين 2004، والبطولات الأخرى التي شاركت فيها، وتشرفت بتمثيل بلدي فيها كحكم دولي".
وأبان الحمدان أن هناك برامج ودروس متطورة، تعتمد على البناء الحقيقي لإنسانية الحكم وسلوكه، وبناء موهبته، وحبه وإخلاصه لمهنته، واحترامه الكامل لكل الكيانات التابعة، وغرسها داخل عقلية الحكام، لينطلقوا بثقة نحو مرحلة تحكيمية ستترجم عملياً ونظرياً على أرض الملاعب".