تفجرت أزمة بين مجلس إدارة الاتحاد السعودي الجديد، وسعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي للشباب، بسبب تأخر صرف مستحقات ومكافآت لاعبي الأخضر الشاب.
وبحسب مصادر خاصة بـ"الرياضية"، اشترط الشهري عدم إكمال العمل على برنامجه التحضيري استعداداً لكأس العالم تحت 20 عاماً، المقرر إقامتها في كوريا الجنوبية مايو المقبل، قبل أن يتسلم اللاعبون كافة مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأعلن مسيرو الاتحاد السعودي لكرة القدم (المنتهية ولايتهم)، منح كل لاعب قرابة 125 ألف ريال، بعد وصول الأخضر الشاب إلى المحفل العالمي، وحصوله على لقب الوصيف في البطولة القارية التي أقيمت في البحرين أكتوبر الماضي.
وكان لاعبو الأخضر ألحوا على الجهازين الإداري والفني في المنتخب بضرورة تسليمهم مكافآتهم المادية، كما تنص لوائح اتحاد القدم السعودي.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الشهري تلقى وعوداً من أحمد عيد، الرئيس السابق لاتحاد القدم، أنه سيسلم اللاعبين وجميع العاملين في المنتخب مستحقاتهم المتأخرة، قبل مغادرة الاتحاد في ديسمبر الماضي.
وتشير المصادر، إلى أن المدرب الشهري يرغب في إعداد اللاعبين نفسياً وبدنياً قبل خوض المونديال العالمي، وتهيئتهم كما يجب من كافة الجوانب.
معتبراً أن عدم حصول المنتخب على مستحقاته المالية المتأخرة، يعيق عمله، كون ذلك يؤثر على عطاء اللاعبين داخل الملعب.ولم يتحدد إلى الآن مشاركة الأخضر الشاب في البطولة الدولية الودية التي تنطلق في مدينة أنطاليا التركية الأسبوع المقبل.ومن المنتظر أن يقيم المنتخب معسكراً في الرياض الأحد المقبل، قبل السفر إلى تركيا، كما هو مقرر في البرنامج الإعدادي.