اعتبر المدرب الوطني بندر الأحمدي اختيار معسكر المنتخب السعودي الأول والمقام حالياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في هذا التوقيت أمراً رائعاً من قبل الهولندي مارفيك، كون هذه التجمعات التي تفصل مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا أمراً مهماً.
وأكـد الأحمـــــــدي لـ "الرياضية" أن أي مـــدرب يعمل في المنتخبات يحتاج إلى العديد من المعسكرات سواء داخلية أو خارجية وفي أوقات متفاوتة لكي يكون اللاعبون على تواصل دائم مع الجهاز الفني الخاص بالمنتخب، مشيراً إلى أن العمل الذي يقوم به الهولندي مارفيك عمل احترافي وحقيقي مرهون بالنتائج الإيجابية التي استحق خلالها المنتخب صدارة مجموعته القوية والصعبة.
وكشف المدرب الوطني أن العمل في المنتخبات صعب ولا يمكن أن يكون مشابهاً للعمل الفني في الأندية خاصة البرامج الفنية التي تقدم للأندية، فهو مختلف تماماً عن العمل المقدم للمنتخبات وهذا يجعل المدربين العاملين في المنتخبات يواجهون صعوبة من ناحية الثبات على الأسماء والبحث عن التجانس بين اللاعبين، مؤكداً أن المدرب الهولندي مارفيك يمتاز بثباته على الأسماء وعدم المجازفة بتغييرها رغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها عند بداية عمله لكن بعد النتائج الإيجابية التي تحققت أصبح الجميع داعماً له.
وأضاف الأحمدي "لا يزال الأخضر في المراحل الصعبة والقوية ولم يضمن الوصول إلى روسيا، فالمرحلة المقبلة صعبة جداً ولا يمكن أن تكون سهلة، حيث تحتاج إلى عمل فني مضاعف وجهد كبير من الجميع وتركيز عالٍ خاصة في أول مواجهتين في الدور الثاني، اللتين ستكونان أمام منتخبي تايلاند والعراق والبحث عن نقاطهما الست للاقتراب إلى روسيا والاستفادة من نتائج مواجهات المنتخبات المنافسة التي ستصادم في الجولتين الأولى والثانية من الدور الثاني وهذا سيساعد المنتخب السعودي كثيراً".