وقعت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، اتفاقية تعاون مشترك، تفضي إلى تنفيذ برامج مشتركة، تعكس التكامل، بين ما تقوم به المؤسسة مع أعمال غير ربحية لتنمية المجتمع، وإطلاق طاقات أفراده في مختلف المجالات، وما تضطلع به المجموعة من دور إعلامي مهم، في إيصال الرسائل التنموية للمجتمع بكافة شرائحه.
من جهته، أكد الأميـر بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة "الأبحاث والتسويق"، أن المجموعة تعد داعماً رئيساً للمؤسسة وبرامجها منذ نشأتها، موضحاً أن المجموعة ستدعم رسالة المؤسسة الإعلامية ومبادراتها المجتمعية.
وقال: "إن المجموعة حرصت على توطيد الشراكة مع مؤسسة "مسك الخيرية" لما تحققه من أثر داخل المجتمع، خصوصاً في فئة الشبان والفتيات الذين يمثلون النسبة الأعلى من سكان المملكة".
وأضاف: "هذه الفئة هي من سيقود الوطن مستقبلاً، والبرامج المقدمة لهم من مسك الخيرية تصقل مواهبهم وتنميهم بطريقة تصنع قادة المستقبل، ومن هذا المنطلق تدعم المجموعة برامجها وأهدافها، كونه هدفاً مشتركاً".
من جانبه، قال بدر العساكر الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية: "إن اتفاقية الشراكة، تعد امتداداً للتعاون المشترك بين الجانبين في خدمة الوطن وأبنائه، معتبراً أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار العمل المؤسسي الذي تنتهجه المؤسسة نظراً لما تتضمنه من آليات تعاون محددة وفق توجهات المؤسسة التنموية".
وأشار العساكر، إلى الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به المجموعة السعودية للأبحاث التسويق إعلامياً، متطلعاً إلى أن تسهم هذه الاتفاقية إيجاباً، فيما تعمل عليه "مسك الخيرية" من برامج للارتقاء بالعملية التعليمية والتنموية ونشر ثقافة الإبداع في الأوساط الشبابية.
يذكر أن الاتفاقية التي تأتي تجديداً للاتفاقية السابقة بين الطرفين والمنتهية بنهاية العام 2016م، تؤكد على استمرار الطرفين في الدعم الإعلامي والاتصالي لمنظومة المبادرات والمشاريع التي تنفذها مؤسسة مسك الخيرية، لنشر المعرفة وإيجاد البيئة الصحية لنمو القدرات الشابة الواعدة، وتمكين الشباب من إطلاق إبداعاتهم في المجالات العلمية والثقافية والتكنولوجية، وتنمية مهارات القيادة لديهم.