البخور.. مرض بملايين الدولارات

تشتهر تايلاند ببيع البخور ودهن العود وتعتبر من أكبر الدول المصدرة لهما، وتلقى تجارتهما رواجاً كبيراً، فحتى العرب بدأوا في فتح محال من أجل الاستثمار في تجارة البخور والعود، وهناك العديد من المحال التي تبيعها.
ويحرص السياح العرب والخليجيون بالذات على اقتناء البخور ودهن العود دائماً عند زيارتهم إلى تايلاند.
وأوضح لـ"الرياضية" التايلاندي يوسف أبو سليمان صاحب أحد المحال المشهورة والذي يوزع لأغلب التجار في الخليج أن لديه كثيراً من الزبائن على مستوى الخليج والوطن العربي، ولكن أكثر زبائنه من السعودية من تجار وأصحاب محال ورجال أعمال.
وقال: نرسل للسعودية عينات عن طريق الشحن وعند الموافقة على العينة نرسل لهم الشحنات، أما الزبائن من بقية دول الخليج فيأتون بأنفسهم ويختارون العينات التي يريدونها، موضحاً أن الصين واليابان تعتبران من أكثر الدول شراء للبخور ودهن العود وأن سكانهما بدأوا في منافسة العرب عليهما، إذ يستخدمونهما في أغراض عديدة غير العرب.
وبين يوسف أن الصينيين يخلطون دهن العود مع الأعشاب ويصنعون منها دواء للعلاج، كما أن بعضهم يلبسونها كأساور في اليد.
وكشف أبو سليمان أن أنواع البخور الفاخر تكون من دولة كمبوديا ولاوس وجنوب تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وأن الكمبودي تعتبر رقم واحد فيما يعتبر البخور الموركي الأكثر مبيعاً.
الأسعار نار
أوضح يوسف أن أسعار البخور تختلف حسب النوع والجودة، فالكمبودي الفاخر تتراوح أسعاره من 100 ألف دولار إلى 2 مليون دولار للكيلو، أما الموركي فالكيلو تقريباً يصل سعره إلى 3 آلاف دولار، والتولة من دهن العود تتراوح أسعارها من 100 دولار إلى 1000 دولار.
وعن غلاء أسعار البخور ودهن العود قال: بالعكس أسعارهما ليست غالية فالصينيون واليابانيون ورجــال الأعمال العرب والخليجيين حريصـــون على شرائهما حتى لو كانت أسعارهما غالية لمعرفتهم بجودتهما.

