أمشي مع نفسي.. وبعد التقاعد سأجلس في بلكونة القاهرة

2017.06.06 | 08:24 am

جالسًا بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
عبد الله أبو راس.
كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
أقف في المنتصف بين الطيبة والعصبية.
الطفوليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
الحقران يقطع المصران.
الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
أثناء عملي لسنتين في تايوان جمهورية الصين الوطنية.
تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
إشعار الضيف بأنه في دياره أو قريب جدًّا منها.
في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى، أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
العلم عند الله.. لكن أتوقع أنها وصلتنا منهم.
الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرؤه في الروايات.. هل جربته حقًّا؟
لا.. أنا حبي ماركة مسجلة لا نظير له.
الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
سامبا.
هل تصدق من يقول إن "تويتر" أظهر أسوأ ما فينا؟
نعم.. وأؤيده.
برأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد، رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريبًا؟
هم ينظرون إلى الحوادث الأدنىٰ من السقوط.
لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسدًا هو أم اعتراضًا على الأموال التي تصرف على اللعبة؟!
اعتراض؛ كون المردود الذي نشاهده لا يوازي ما يحصل عليه أكثرهم أبدًا.
منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك إليها.. أم لك موقف آخر؟!
الصحافة لم... ولن تنتهي؛ فهي تراث علمي ووجداني.. من الممكن أن يتغير شكلها الظاهري، ولكن المحتوىٰ سيظل موجودًا بوجود الصحافيين الحقيقيين والمهرة.
تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاؤوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
لكل امرئ منهم شأن يغنيه.. وأعتقد أن ‏السواد الأعظم جاء للاطلاع والتسوق.
غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلًا؟!
الفراق.
طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
لا تصلح.. إذ لا يوجد بها شيء خارق.. كانت عادية.
بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيبًا، وتبلغ من العمر عتيًا.. أين ستستقر؟ وكيف ستقضي حياتك؟
القاهرة... جالس في البلكونة.
لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلًا.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع، أم هو المدرس نفسه؟
المجتمع، كون التلميذ والمدرس نتاجًا له.
الآن من السهل جدًّا أن تصبح شهيرًا ومشهورا.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
لا، فمن يشتهر لعطاء جميل يستحق، ومن يشتهر لترهات وتفاهات لا يعنيني.
في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
نعم.. تافه بالثلاثة.
في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءًا.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
إذا كان هو الطريق الوحيد فلا بد من العودة.
يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
الوقوف على القمة لا على السفح، وناصر القصبي على القمة مع عبد الحسين عبد الرضا.
ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
لأن غير التافهين والعقلاء سمحوا بذلك.
هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
الاثنان في واحد سبب مشترك يهدد الصحافة، مع الاحترام والاستثناء للعديد من الأسماء الموجودة.
"الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
ممكن جدًّا، ولكن طيحة صاحبها من الأعلى مؤلمة أكثر.
من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
لا طبعًا لا أؤيدها، هناك الكثير من الأسماء التي قدمت وما زالت تقدم عطاءات جميلة ومبدعة.
كتابة الشعر سهلة وبسيطة؛ بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
كتابة الشعر "الجيد" صعبة، والأصعب الإبداع فيها.
لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب.. ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا؟!
نحن البشر مهووسون بالألقاب، وهو لدى الكثير يضفي شعورًا جميلاً تحكمه طبيعة النفس البشرية.
ترامب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟ ولماذا خدعنا ورحبنا وفرحنا بقدوم أوباما؟
الإدارة الأمريكية الحالية تختلف عن السابقة، ولعل ما يميزها هو إيمانها الكامل بقوة وأهمية السعودية وحكمة قادتها. وما فعله ترامب هو أنه كان يوجه الرسالة للداخل الأمريكي وللعالم، أن أوباما وفترة رئاسته لم تكن مجدية للأمم. ونحن خدعنا بأوباما شعبيًّا لأسباب نفسية، أما قادة المملكة وساستها فلم يخدعوا فيه وتعاملوا بسياسة وحنكة ولقنوه عدة دروس.
"فيفا" أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
هو الضمير العالمي الذي يجنح للسلام، والـ"فيفا" الملاذ الوحيد له.
يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيرًا مع الحلاقين؟
إي والله، خاصة إذا كان الحلاق مصريًّا.
هل فكرت يومًا بحل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وأسطنبول؟
للأسف ما فكرت.. هناك ازدحامات كثيرة في حياتي، وأنا جالس أفكر في حلول ناجعة لها.
تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لمَ نقسو على أحلامهم؟
لا نقسو إلا على الطموحات التي تستحق القسوة.
أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا؟
يحتاجون أدوات المحافظة عليها.
شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
طيور الظلام لعادل أمام.
انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامدًا أمام التغيير؟
أحاول الصمود، ولكن ظروف الحياة تجعلها وجبة واحدة أحيانًا، وخمس وجبات أحيانًا أخرى.
لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
لا أعلم، ولكن أتوقع أني "ببدع".
مجموعات الواتساب لا تختلف كثيرًا عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
لا.. ولا أحب خوض النقاشات فيها.
مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة.. هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
لا أعتقد ذلك.. فالحدث يطغى على المذيعة أيًّا كانت.
في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات ومصائب.. ما السبب؟ وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
يكاد يكون كذلك.
التحدي الكبير في حياتك.. انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
تقبلت الخسارة بسعادة غامرة.
فكرة البرجر.. رائعة، فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة.. لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
"حزب المندي ما يخلي أحد في حاله".
تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
لست من هواة السيارات نهائيًّا.
بعد الأربعين من عمره، كتب ماركنز رواية "مئة عام من العزلة"، وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازًا إنسانيًّا عبقريًّا؟
بكل تأكيد إنجاز شخصي عظيم.
في أي وقت.. ومع من تصاب بشهية الكلام؟
في أوقات الليل مع أصدقائي.
هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد بأن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
لا، هم مثلث متوازي الأضلاع، والشاعر أهمهم.
إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضاريًّا بطريقة مفاجئة.. ماذا عليه أن يفعل أولاً؟
يعترف بكل مساوئ تخلفه السابق ويتطهر منها.
القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو؟ وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
العمل في الخارج، ولم أندم عليه ولله الحمد.
النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدراة بين الحين والآخر؟
لأن أصحابها يلعبون بطريقة هجومية بحتة.
هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جدارًا عازلًا بينكم؟
أعرف رؤوس أقلام عنهم.. والتواصل محدود بحكم انشغالات الحياة لهم ولي.
يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
عشتها قليلًا.. بينما تجرعت انكسار العاطفة في محافل عدة.
كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك.. فكيف تتعايش أنت معهم؟
أحاول تهشيم الزجاج وإن جرحني.
في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة؟
صدقني لا أعترف بوجود واحدة منهن من الأساس.
الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. أتتحسر على طفولتك الغابرة؟
كنا أقل تسلية ولكن أكثر سعادة منهم.
كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطورًا أو تورطًا.. ماذا عنك؟ وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
أنا ومن مثلي لا نتحول أبدًا.. وهذا ما يورطنا دائمًا.
يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يوميًّا.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون بالنصف الآخر؟
يصحصحون.
حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
مع الخبرة الموهوبة.
في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
ولما لا نعتبرها من أساطير الأدب العربي التي غذت المخزون الشعري إلى يومنا هذا.
تنتج لنا هوليوود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما.. ماذا تختار في ليلة دافئة؟
أحب الدراما المؤكشنة.
الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
عفو الله ورضاه.
من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجو مثلًا؟
يمكن قراءتها مع سوبيا أيضًا. ولكن تظل القهوة محتفظة بمكانتها في وجدان القراء.
ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
الذاكرة الحزينة رحيل والدتي ووالدي، والذاكرة الجمالية وجود أبنائي.
.. بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
لا، وعلى هذا أوقع.
تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. فماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
الوحدة.
ألا ليتني كنت الطبيب المداويا.. بربك متى قلتها من كل قلبك؟ ومن أجل من؟
عندي والدتي، ومن أجلها رحمها الله.
على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع نورًا.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
مع نفسي.
المتعصبون الرياضيون.. ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
تحجيمهم وإبعادهم عن العمل العام.
لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء؟
ليشعروا بقيمة الهدوء ويحافظوا عليه.
الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
كنت محظوظًا في بعض الأوقات وجديرًا في أغلبها.
البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة، لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها؟
أبدًا ولا المسائية.. لا أتابع التلفزيون كثيرًا.
الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
قليل، وبالكاد أتذكر هكذا صدفة.
الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
لأنهم لم يلقوا لها بالًا.. ولكنهم في غضون سنوات سيتسيدون المشهد.
عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
لو شافك نيوتن وجيتي زمانه غّير في قانونه عن الجاذبية واللي اسمه دافنشي على هيلمانه بيحس لوحاته بجنبك أذيه
المهندس الذي بنى الأهرامات.. كيف خطط ودبر؟ أين درس؟ كيف فعل هذا؟
"اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني".
إذا أجبروك على كتابة رواية.. فماذا ستختار لها اسمًا؟
الرياض القاهرة الرياض
ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم: الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
لا تزال أنفسهم تفترض الخير أبديًّا.
بيدك مئة رسالة حب.. هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
بنفسي؛ لأنها المئة رسالة مكتوبة لشخص واحد فقط.
يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة.. مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع آخر قناع لبسته؟
قناع المجاملة.
إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع؟ وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
ما زلت قادرًا على العطاء، وإن قررت الوداع فسأختار فريقًا عالميًّا من أصدقائي المخلصين، مطعّم بغير المخلصين.
أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
إلى رب العالمين الذي لا توصد أبواب عفوه ومغفرته.
لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلًا؟!
المصري كريم نور.
ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا؟
القاهرة.
حين يداهمك الملل.. ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
آخذ إجازة وأغير برنامجي.
الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروبًا للأمام؟
ليس على كل الأحوال.
يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
أن أكون "الصح" على طول.
الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة.. أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
إيه.. وأنا نائم.
في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريمًا أم بخيلًا أم متوازنًا ومعتدلًا؟
كريمًا أول الشهر، متوازنًا في منتصفه، بخيلًا في آخره.
اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة؛ فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
عجلة الزمن دهستها مع ما دهست من سنين مضت.
الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
الأجواء المصاحبة للمباريات وما يتم ترتيبه وتقديمه من وسائل راحة للمتفرج، والدخول والخروج بطريقة منظمة ومريحة وتوفير الاحتياجات الأساسية من مرافق ومطاعم وغيره.
تكاثر حملة الدكتوراه حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
فقد الكثير من هيبته بكل أمانة.
لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
يقصدونك أنك محترف وذكي.
أعداؤك وأضدادك وخصومك.. ألا تفكر يومًا بعقد مصالحة شاملة معهم؟
ليس لي أعداء وأضدادي وخصومي لا جدوى من مصالحتهم.
بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
أستاذ قينان الغامدي.
في مجالك.. من معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
في العمل السفير أحمد قطان، وفي الشعر الأمير خالد بن عبد المحسن، "خالد الفيصل بدر بن عبد المحسن".
جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمنًا طويلًا؟
لو نسيتها سأفقد جزءًا كبيرًا من سعادتي.
بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي النكاية والشماتة؟
كثيرًا.. لكن على مستوى البلوت.
تنفس بعمق واكتب جملة من أعماقك؟
انتظرت السعادة في طويل الصفوف.. كل ما قلت دوري صرت بعد الأخير
يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما المستحيل فيها؟!
أن تتساوى المكاسب.
اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
لأنه ضد الاستقرار، وهو ما ينشدونه دائمًا وأبدًا.
الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك؟ وما أغلى ما أخذت منك؟
أعطتني الكثير الجميل، وأخذت مني الكثير الأجمل.
النهاية.. كلمة تأتي أحيانًا مزعجة.. ما النهاية التي تتمناها؟
ما يحبه الله ويرضاه.