|


مواد بناء الملاعب ناقصة.. والرافعات واقفة

الرياض ـ إبراهيم الجريس 2017.06.17 | 10:11 am

توقعـــت صحيفــــة "Financial Times" البريطانية أن تلقي الأوضاع الدبلوماسية في منطقة الخليـج بتأثيرهــا على استضافة دولة قطر لمونديال 2022.
وقالـت الصحيفــة في تقرير نشرته أمس الجمعة إن دولة قطر المتورطة في دعم واحتضان 59 شخصية إرهابية إلى جانب دعم 12 كياناً إرهابياً تعاني نقصاً في مواد البناء لاستكمال المشاريع المخصصة للمونديال.
وأضافت: "أعمال البناء اللازمة تكلف أسبوعياً نحو 500 مليون دولار أمريكي".
وفي سيـاق التقرير، أشارت الصحيفة إلى أن الرافعات متوقفة في ملعب مؤسسة قطر، وهو واحد من بين ثمانية ملاعب مخصصة لاستضافة المحفل العالمي.
وتفاقم الوضع السياسي في منطقة الخليج العربي بعدما قررت دول عربية على رأسها السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر الصغيرة.
ونـقــلـــــت "Financial Times" عن بعض العمال الذين يرتدون حقائب مزودة بالسوائل لمواجهة الحر الشديد قولهم إن هذا هو العمل المعتاد، وتتم الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بتأثير الأوضاع الحالية بابتسامة تصحبها لا مبالاة، وقال أحد العمال: "لا نعلم ما الذي يمكن أن يحدث أكثر من ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إقامة كأس العالم 2022 في قطر الغنية بالنفط والغاز أثار جدلاً منذ البداية، لأسباب ليس أقلها الحرارة الصيفية الشديــدة التي تلامس 50 درجة مئوية، إلى جانب كونها أصغر دولة لاستضافة كأس العالم، فضلاً عن اعتمادها على العمالة المهاجرة لبناء الملاعب، والآن اندلاع الأوضاع الدبلوماسية، مما يهدد أعمال البنية التحتية اللازمة.