‏استغرب الجزائري توفيق روابح، المدرب السابق لفريق الرائد الأول لكرة القدم، الطريقة التي يتعامل بها الرائديون معه، ومماطلتهم له بعدم تسليمه لمستحقاته لأكثر من شهر ونصف الشهر ـ أي ـ بعد إقالته.
وقال لـ"الرياضية": "مضى على إبعادي عن الفريق نحو شهر ونصف الشهر ومازلت أنتظر استلام حقوقي وبسبب هذا خسرت الكثير من العروض".
وأضاف: "اتصلت على رئيس النادي الجديد ووعدني خيراً، واتصل بي نائب الرئيس وذهبت للاجتماع معه يوم السبت وتم الاتفاق على مخالصة بعد رصد كامل حقوقي، وتم تحرير شيك باسم أمين الصندوق واتفقنا أن أصرفه يوم الأحد لكني تفاجأت باتصال من أمين الصندوق يخبرني بعدم قدرتهم على صرف الشيك في الوقت الحالي".
وتابع: "عقدي مازال سارياً قانونياً مع الرائد، وهذا الأمر مضر للطرفين، فأنا أخسر العروض التي تأتيني وهم يخسرون بسريان العقد وزيادة التكاليف".
مؤكداً أنه لا يحب أن يخرج من الأندية التي يدربها بمشاكل وشكاوى، لذلك يأمل ألا يضطر لمثل هذا الشيء وأن تتم معالجة الأمور بعيداً عن المحاكم".
من جهته، اعترف صالح المرشود، أمين عام نادي الرائد بما حدث بينهم والمدرب روابح، مبيناً أن أمانة النادي قد تواصلت معه للاتفاق بشأن مستحقاته المالية وبخطاب رسمي وجه له شخصياً قبل نحو 10 أيام، أكدنا فيه التزام النادي بسداد كافة حقوقه".
وقال المرشود لـ "الرياضية": منذ إقالة الجزائري في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين، وفرت له إدارة النادي السكن والإعاشة في مدينة بريدة، وذلك لحين الانتهاء من كافة الإجراءات الرسمية بشأن مستحقاته وبعض العاملين في النادي والتي سيتم تسلميها في الأيام المقبلة".
وأضاف: "هناك العديد من الملفات الهامة لدى إدارة النادي، ويجري العمل على حلها ومعالجتها واتخاذ عدد من القرارات بشأنها والتواصل مع أصحاب الشأن في ذلك وإن شاء الله ستحل كافة الأمور والمعوقات بما فيها مستحقات روابح".