بيَّن حاتم بن عبد الله العطاوي، الصقَّار السعودي، أن هذه الفترة هي فترة تجهيز للصقَّارين عقب انتهاء فترة الصيد، وانتهاء المسابقات، التي تقيمها بعض المراكز المختصة في مختلف المناطق السعودية، مضيفاً أن الصقَّارين مستعدون الآن لهجرة الطيور العكسية إلى مواطنها الأصلية.

وأوضح العطاوي، أن من أبرز الطيور المهاجرة، التي ينتظرها الصقَّارون، "الكراوين"، التي يكون عبورها في مثل هذه الأيام، مضيفاً أن "الحبارى" تكون قليلة في هذه الفترة، وقال: الحبارى "معاشير"، وتكون هجرتها أسرع أربع مرات من قدومها، للعودة إلى موطنها الأصلي، ووضع بيضها، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة في مواطنها الأصلية مثل باكستان، وروسيا، والصين.

وكشف العطاوي، أن الهجرة خلال هذه الفترة تكون من الجهة الجنوبية، والغربية، والجنوبية الغربية إلى الشمال، مشيراً إلى أن الحبارى تعبر من الجهة الشمالية، وتمر بالعراق، وقال: قليل "الجول" الذي يمر بالجزيرة العربية من الحبارى خط سيرها مغاير.