يعيش الأطفال رحلةً مع الماضي وتراث الأجداد في مهرجان "الجنادرية 32"، حيث دأبت البيوت التراثية، التي تمثِّل حياة الأجداد في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والحياة العامة، على إعداد أركان خاصة بالأطفال، يعبرون فيها عن مشاعرهم بالرسم والتلوين، وارتداء زي المنطقة، التي يعيشون فيها "الملابس التراثية"، مع تذوق الأكلات الشعبية، والمشاركة في الفلكلورات التي تقدمها الفرق الشعبية بألحان متنوعة.وأعدَّت الأجنحة الحكومية، المشاركة في المهرجان، بدورها أركانًا خاصة بالأطفال، يقوم فيها المشرفون بشرح تفاصيلها لهم، والتعريف بكل جناح، وتزويدهم بالنصائح والإرشادات بواسطة الرسم والتلوين.