إنجازات انتهت بالإقالة

أقالت إدارة نادي الهلال في ساعة مبكرة من صباح أمس الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بعد سلسلة من النتائج المخيبة، كان أبرزها عجز الفريق عن تحقيق أي انتصار في البطولة الآسيوية في آخر خمس مواجهات، وكذلك التفريط الكبير في النقاط في الدوري السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى خروج الفريق من ثمن نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ثالث إقالة
تعد إقالة دياز ثالث إقالة للمدربين في عهد إدارة الأمير نواف بن سعد، الذي استلم زمام أمور النادي وكان اليوناني دونيس مدرباً للفريق.
واستمر اليوناني موسماً كاملاً قبل أن يقيله قبل آخر لقاء في الموسم بعد خسارة الدوري وكأس الملك، لتتم الاستعانة بعبداللطيف الحسيني مدربا مؤقتاً.
وفي الموسم الثاني، اعتمدت إدارة الأمير نواف على الأورجوياني ماتوساس، الذي تمت إقالته بعد نهاية الجولة الرابعة من الدوري، بعد أن خسر الفريق بطولة السوبر وتعرض لخسارة في الجولة الثالثة أمام الاتفاق، لتستعين مؤقتاً بالروماني سيبيريا مدرب الفريق الأولمبي حينها، قبل أن توقع الإدارة مع الأرجنتيني رامون دياز، الذي قدم نتائج مميزة أهمها إحراز بطولة الدوري وكأس الملك والوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وكذلك تصدره حالياً جدول الدوري بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه.
صدارة لا تشفع
لم يكن رامون دياز أول المدربين الذين تتم إقالتهم والفريق متصدراً الدوري، بل هناك عدد من المدربين الآخرين لعل أبرزهم البرتغالي بوسيرو.
وأقالت الإدارة الهلالية عدداً كبيرا من المدربين الذين سجلوا نجاحات مع الفريق، من أبرزهم الأرجنتيني كالديرون الذي فاز بلقب الدوري دون خسارة وأقالته الإدارة في نفس الموسم، وكذلك البلجيكي جريتس بالإضافة إلى بعض المدربين الذين رحلوا من غير الإقالة رغم نجاحاتهم ومن أبرزهم كوزمين وكذلك البرازيلي باكيتا.

